يتخبط مشروع ملعب الدويرة في العديد من العراقيل و المشاكل، والتي تتمثل أساسا في توقف الأشغال فيه بصفة فعلية، بسبب خلاف بين الشركة الصينية المكلّفة بالإنجاز ووزارة الشباب والرياضة الجزائري، حيث ان الشركة الملكفة لا تتوانى عن طلب المزيد من المبالغ بحجة أن التكاليف زادت مقارنة بعام 2009، الأمر الذي رفضته الوزارة.
ويعود سبب المشكلة إلى الاتفاق الذي تم بين وزارة الشباب والشركة الصينية، وما تقول مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر أنها “مغالطات وقعت ضحيتها عند مصادقتها على دفتر الشروط لدى الهيئات المختصة دون تحققها من جميع الشروط اللازمة للمصادقة على مثل هذه المشاريع الكبرى”.
ويعتبر مشروع ملعب الدويرة الأولمبي “شريان الكرة في الجزائر”، اعتبارا لتصميمه بمقاييس ومقومات دولية: أرضية معشوشبة طبيعيا – مدرجات بسعة 40 ألف مقعد، ملاحق، قاعات الاسترجاع، فندق راق، وغيرها من المرافق. وقد جرى تصميم ملعب الدويرة من لدن مهندسين جزائريين، واستفاد من غلاف مالي بنحو 11 مليار دينار، او ما يعادل 123.5 مليون دولار، بيد أنّ المؤسسة الصينية طالبت بسبعة مليارات إضافية لتصير الكلفة الإجمالية 18 مليار دينار، وهو ما رأته وزارة الشباب “مبالغا فيه”.