يحتار الرجل في الكثير من الأحيان أمام توتر الزوجة وعصبيتها دون أن يعرف السبب وراء ذلك، وهو ما يخلق جوا مشحونا في المنزل يمكن أن تنتج عنه خلافات بين الزوجين.
هذا التوتر يكون في الغالب نتيجة عوامل تتعلق بطبيعة المرأة والمسؤولية الملقاة على عاتقها في حياة الأسرة، وينبغي على الرجل أن يعرف الأسباب التي تدفع زوجته للتوتر، ويحاول التخفيف من هذا الشعور بوسائل عديدة.
فيما يلي أهم الأسباب التي تدفع المرأة للشعور بالتوتر بشكل دائم في المنزل بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:
1- الحكم على المرأة يختلف عن الحكم على الرجل
يحكم الناس على المرأة بشكل أكثر صرامة من الرجل، فهي بحاجة إلى الحفاظ على هندامها ونظافة أطفالها وترتيب منزلها بشكل دائم، وفي حال تقصيرها بأي من هذه الواجبات ينظر إليها المجتمع بطريقة سلبية في حين أن الرجل لا يتحمل مثل هذه الأعباء.
2- المرأة تهتم بتقييم الآخرين لها
في الوقت الذي لا يكترث العديد من الرجال بما يقال عنهم، تجد الانتقادات آذانا صاغية لدى معظم النساء، وتحاول المرأة تلافي أي نقص يقلل من تقييم الآخرين لها، مما يجعلها في حالة توتر دائمة.
3- النساء عادة أكثر حساسية من الرجال
المرأة مخلوق يتسم بالحساسية المفرطة، فأي كلمة يمكن أن تدفعها للبكاء أو الشعور بالتوتر، لذلك يجب أن يراعي الزوج هذه الناحية ويحاول تجنب توجيه أي عبارات جارحة لزوجته.
4- المرأة تنام أقل من الرجل
يقع عبء الاعتناء بالأطفال على كاهل المرأة في معظم الأحيان، فهي تستيقظ في منتصف الليل لإرضاع الطفل وتغيير الحفاضات وإلى ما هنالك من واجبات تربية الأطفال، لذلك فهي تحصل على قدر أقل من النوم.
5- المرأة مطالبة بالحفاظ على نظافة وترتيب المنزل
كما ذكرنا سابقا فإن المرأة مطالبة بالحفاظ على نظافة وترتيب المنزل طوال الوقت، لذلك فهي تعمل ليل نهار لهذا الهدف وتحاول تجنب التعرض للانتقاد من زوجها وعائلته أو من صديقاتها، لذلك فهي تشعر على الدوام بالقلق والتوتر نتيجة ذلك.
6- الحفاظ على مظهرها أمام زوجها
تحاول المرأة بشكل دائم الحفاظ على مظهرها وأناقتها والاعتناء بأدق التفاصيل لتحقيق ذلك، فهي تشعر دوما بالقلق من احتمال خيانة زوجها لها في حال لم تعد الأنثى التي يريدها.
7- الزوجة بحاجة لمن يستمع إليها
نتيجة كل ما سبق من أعباء ومسؤوليات، فالزوجة بحاجة إلى أن يستمع زوجها إلى شكواها ويتعاطف معها، وفي حال لم تجد أذنا صاغية لديه، يزيد شعور التوتر والإحباط لديها.