الدكتور بنزكور:الأمراض التي تبيح الإفطار في رمضان

استنادا إلى الأبحاث الطبية والعلمية ومطابقتها مع وجهة نظر الإسلام في الأمراض التي تبيح الإفطار، وكذا الأدوية والممارسات الطبية المباحة خلال فترة الصيام، يتضح ما يلي:

1.الأمراض:
إن الأمراض التي تبيح الإفطار هي الأمراض التي تحصل بها مشقة على الصائم أو التي يمكن للصوم أن يسبب له الهلاك أو القرب منه، أو التي تزيد في تفاقم المرض أو تأخر العلاج عند الصيام.

هذه الأمراض هي: داء السكري، أمراض القلب و الشرايين، الأمراض السرطانية، داء السل، قرحة المعدة، أمراض الصرع، أمراض فقدان المناعة، الأمراض العقلية، الأمراض الحادة، أمراض القصور الوظيفية لبعض الأعضاء كالكلي و الكبد، و كل الأمراض التي تجعل المريض لا يطيق الصوم…
كما أباح الإسلام الإفطار في بعض الفترات الصحية الخاصة كالحمل و الرضاعة و الطمث…

2.الأدوية:
أما فيما يخص الأدوية المسموح بها و التي لا يؤدي استعمالها إلى الإفطار فهي :
– قطرات العين أو الأذن أو غسل الأذن.
– الأقراص التي توضع تحت اللسان.
– البيوض الدوائية المهبلية.
– الدهانات و المراهم و اللاصقات الجلدية.
– المضمضة و الخرخرة و بخاخ العلاج الموضعي للفم مع تجنب الابتلاع.
– قطرات الأنف و بخاخ الأنف، و بخاخ الربو.

3.الممارسات الطبية:
أما فيما يخص الممارسات الطبية المباحة خلال شهر الصيام فهي:
– علاج الأسنان ( حفر – قلع – تنظيف…) مع تجنب الابتلاع.
– الحقن الجلدية أو العضلية أو المفصلية أو الوريدية باستثناء السوائل الوريدية المغذية.
– التبرع بالدم و تلقي الدم المنقول و أخذ عينة من الدم للفحص المختبري.
– غاز الأوكسجين و غازات التخدير.
– ما يدخل في الإحليل أي مجرى البول الظاهر.
– إدخال منظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء أو إجراء عملية جراحية.
– إدخال المنظار أو اللولب إلى الرحم.
– أخذ عينات من الأعضاء لأجل الفحص التشريحي الدقيق.
– ما يدخل الشرج من حقن شرجية أو تحاميل أو منظار أو أصبع فاحص.
– العمليات الجراحية بالتخدير العام إذا كان المريض قد بين نية الصيام.
– الحقن المستعملة في علاج الفشل الكلوي و التصفية بالكلية الاصطناعية.
– منظار المعدة أو الرئة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل أو مواد أخرى.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *