شهر رمضان يتطلب تغييرات كبيرة في الروتين اليومي والنظام الغذائي، وغالبا ما يبقى المرء حائرا بين معطيات صحيحة وأخرى خاطئة بخصوص العادات الصحية في رمضان
ويقدم الخبراء أبرز النصائح التي يجب اعتمادها، قبل حلول رمضان، لتهيئة الجسم لتقبل عادات الصيام:
– عدم مضاعفة كمية الأطعمة المتناولة قبل شهر الصيام، لئلا تتكدّس على شكل دهون، ما يسهم في زيادة الوزن، علما بأن التدبير لا يحد من الشعور بالجوع خلال فترة الصيام.
– الالتزام بمبدأ الاعتدال في استهلاك الطعام، والحرص على تناول وجبات الصحية، مع إدخال الأقسام الخمسة المختلفة من الهرم الغذائي إلى نظامنا المتبع، كالفاكهة والخضر، والحليب ومشتقاته، واللحوم، والنشويات.
– التحكم بنوعية وكمية الأطعمة المتناولة: ينصح بالبدء بالصيام قبل حلول الشهر الفضيل ببضعة أيام، تفاديا للشعور بالتعب خلاله. بالتالي، يعتاد الجسم على التغييرات التي ستطرأ عليه. إذا لم يرغب المرء البدء بالصيام قبل رمضان، يُنصح بتناول وجبة السحور، التي توازي في أهميتها تلك العائدة إلى الفطور الصباحي، من ناحية تزويد الجسم بالطاقة خلال النهار.
– تحضير لائحة بالأطعمة الصحية: يفضل أن تعد ربة المنزل هذه اللائحة، وأن تحرص على طهيها خلال رمضان، بعد التبضع لرمضان، وانتقاء خصوصا الفاكهة والخضر وصلصتي “الكاتشب” و”المايونيز” المصنفتين بـ”اللايت”. في أثناء الطهي، يفضل استبدال الشي بالقلي، كما إعداد الوجبات الخفيفة الصحية المصنوع من حليب الخالي من الدسم والسكر الاصطناعي، مع البعد عن الحلويات العربية المقلية المشبعة بالقطر.
– التخفيف من المشروبات الغنية بـ”الكافيين” قبل مدة من حلول الشهر الكريم: يعاني بعض الصائمين من مشكلة الصداع مع بداية حلول الشهر الفضيل، المشكلة التي ترتبط غالبا بنقص كمية “الكافيين”، التي كنا اعتدنا على استهلاكها خلال النهار. لذا، يُنصح بالتخفيف من القهوة والشاي والمشروبات الغازية المتناولة قبل رمضان، نظرا إلى أن التوقيف الفجائي لها يتسبب بالصداع
– يجب تنظيم أوقات النوم، للتمكن من الاستيقاظ لتناول وجبة السحور.