عقلك هو أداتك لفهم العالم من حولك، والتواصل مع الآخرين، لذلك يجب أن تبقيه دائمًا بصحة جيدة، وأن تتأكدي من تجديده باستمرار، حتى لا يصاب بالخمول والكسل، وتجدين نفسك غير قادرة على استيعاب ما يحدث من حولك، بل قد تجدين نفسك بدأتي المعاناة من ضعف الذاكرة والنسيان.
هناك العديد من الوسائل الحياتية التي يمكنها أن تساعدك في تجديد حياتك وأيامك، مما ينعكس على قدراتك العقلية وتنشيطها.
التعرف على أناس جدد
عندما تقابلين شخصًا جديدًا، يبدأ عقلك في العمل لاكتشافه، والتعرف عليه، والتعامل معه، وفقًا لشخصيته، مما يكسب عقلك مهارات جديدة، ويساعده في اكتشاف جوانب جديدة، وكل هذا يجدده وينميه، ويساعده في نفض الغبار عنه.
التأمل
أصبحت رياضة التأمل حاليًا اتجاهًا مهمًا وعالميًا، فهذه الرياضة الروحية، تمنح عقلك صفاءً ذهنيًا، تجدد طاقته، ويساعدك على التخلص من التوتر، والقلق الذين أصبحا ملازمين لنا في حياتنا اليومية.
تعلمي مهارات جديدة
حاولي البحث عن مهارة جديدة تتعلمينها، كلغة أو فن أو حرفة جديدة، فهذا يجدد عقلك ويكسبك المزيد من المهارات، التي تقضي على الملل الذي قد يدب في أيامك، وكذلك يعيد تشغيل عقلك، ويخلصه من الخمول، والكسل، الذي أصابه.
كوني مع أحبائك
تفقد الحياة معناها إذا لم يكن هناك حب فيها، لذلك حاولي أن تكوني دائمًا مع من تحبين، تواصلي وامرحي معهم، واقضي معهم وقتًا مميزًا تغلب عليه السعادة، حتى يستطيع عقلك، شحن طاقته من جديد، فالعقل يتغذى أيضًا على السعادة.
النشاط البدني
إذا كان جسمك نشطًا، فإن عقلك سيكون نشطًا أيضًا، فحاولي ممارسة رياضة خفيفة يومية، حتى تجددي عقلك كما تجددين نشاط جسمك.
النوم بشكل كاف
أثناء نومك عقلك يجدد خلاياه، ويحصل على قسط جيد من الراحة والاسترخاء، مما يجعله قادرًا على العمل بكفاءة عند استيقاظك، لذلك تأكدي من الحصول على قسط وافر من النوم الجيد المتواصل والهادئ.