للفجل فوائد كبيرة في علاج الأمراض والوقاية منها، فقد أثبتت الدّراسات قدرته في خفض مستوى الكولسترول في الدم وضغط الدم أيضاً، وبالتالي له دور هام في الحفاظ على صحّة القلب. ويعتبر الفجل أيضاً مطهّر ومنشّط للكبد وإزالة السموم، كما يساعد في الوقاية من السرطان. وهو مفيد كذلك لتنظيم مستوى السكّر في الدّم، وفي الرجيم أيضاً، ويعمل على نضارة وتطهير البشرة والجلد، كما يساعد في زيادة نموّ الشعر ويقوّي الجنس، إلى جانب أنه يعالج لدغات الحشرات.
-قيمته الغذائية
يعدّ الفجل مصدراً هاماً للفيتامنيات والمعادن وحمض الفوليك والبوتاسيوم والنحاس، أما أوراقه فغنيّةٌ جدّاً بالكالسيوم. ويعد الفجل الياباني دايكون كايوري مصدراً هاماً للعديد من مضادات الأكسدة.
-الكولسترول
أظهرت الدراسات أن جذور الفجل قد تكون علاجاً فعّالاً في خفض مستويات الكولسترول في الدم، كاشفةً عن الأثر الإيجابي لعصير الفجل الأسود على الشقوق الحرة في الفئران حيث تم اتباع نظام غذائي غني بالدهون في طعام طبيعي مع تناول عصير الفجل الأسود فكان له الأثر الأكبر في وقف أضرار الدهون والكولسترول.
-ضغط الدم
يحتوي الفجل على نسبة عالية من البوتاسيوم وهو الأمر الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم في الجسم. ويرتبط ارتفاع ضغط الدم ارتباطاً وثيقاً بارتفاع كمية الصوديوم في الدم، ويرتبط هذا عكسيّاً مع مستويات البوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم في الدم، واتباع نظام غذائي يحتوي على نسب ضئيلة من الصوديوم وزيادة في نسب البوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم ما يؤدي إلى ضبط معدل ضغط الدم.
-الكبد
تستخدم جذور الفجل في الطب البلدي والشعبي منذ القدم باعتبارها منشطٌ طبيعي للكبد، إذ يعمل على تنظيم إنتاج الصفراء وإزالة السموم من الكبد وعلى تنشيط إنزيمات الأميليز والمايروسينيز والدياستيز والإستريز التي تعمل على وقاية الكبد من الأمراض.
إلى ذلك يساعد الفجل على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الكبد، خصوصاً الفجل الأحمر. وهو مدر أيضا للبول، لذلك فهو يساعد في سرعة تخلّص الكبد من السموم والتخلص من الحرقان الذي يصاحب البول. كما يعمل على حماية الكبد من السرطان بما فيه من مواد لها خصائص مضادة للأكسدة مثل فيتامين ج وحمض الفوليك والأنثوسيانين.
ويحتوي الفجل على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائيّة المشتقّة أساساً من الكبريت والتي تؤدي بدورها إلى زيادة تدفق الصفراء، ما يساعد في الحفاظ على صحّة المرارة والكبد والجهاز الهضمي.
-السرطان
ينتمي الفجل إلى مجموعة الكرنب من الخضروات مثل القرنبيط والبروكلي وتشير العديد من الدراسات إلى أن للكرنب آثارٌ وقائيّةٌ ضدّ سرطان الرئتين والجهاز الهضمي.
-السكر
خلصت دراسة أجريت لتحديد تأثير الخضروات المختلفة على نسبة السكر في الدم إلى أن الفجل هو أكثر الخضروات التي تؤدي إلى خفض نسبة السكر في الدم.
-التخسيس
يعتبر الفجل غذاء ملائماً إذ يحتوي على الكثير من الألياف الغذائيّة، ويمنح الشعور بالشّبع دون الحصول على سعراتٍ حرارية عالية كما يحتوي على الكثير من المياه لذلك يعتبر غذاءً جيّداً إذا دخل في نظام الرجيم.
-البشرة
يحتوي الفجل على فيتامين ج والفوسفور والزنك ومركبات فيتامين ب ولجميعها خصائص مفيدة للبشرة إذ تحافظ على رطوبة الجلد، وهو مطهّرٌ جيّدٌ للبشرة، ويساعد أيضاً على علاج جفاف البشرة والوجه والطفح الجلدي والتشقّقات وغيرها.
-اللدغ
للفجل خصائصٌ مضادة للدغ لذلك يمكن استخدامه في علاج لدغات الحشرات مثل النحل والدبابير، وذلك بوضع عصير الفجل على الجزء المصاب.
-الجنس
يمكن أن يساهم الإنتظام في تناول الفجل في استعادة القوّة الجنسيّة، وذلك عن طريق تناول بذور الفجل الجافة بعد سحقها لنحو 10 أيام.
-الشعر
يمكن استخدام الفجل الأسود لعلاج مشاكل القشرة والشعر الدهني وتساقط الشعر، كما أنه يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحفيز جذوره. ويتمّ استخدامه من خلال تقشيره أوّلا ثمّ عصره وتصفيته بالشاش. يدلّك الشعر جيدا بالعصير ثم توضع منشفة عليه لحمايته، ويترك لمدة ساعة ثم يشطف.