لا شك أن الحركة والرياضة تقوي الجسم وتحافظ على الصحة، والجديد اليوم هو ما كشفت عنه الدراسات الحديثة في العلاقة ما بين المشي والوقاية من سرطان الثدي؛ حيث وجدت دراسة حديثة نشرتها مواقع عديدة، منها m.healthday.com وWebMD، أن المشي اليومي يقلل من احتمالية إصابة النساء بعد انقطاع الحيض بسرطان الثدي. كما وأن من يمارسن التمارين الرياضية بنشاط أكبر قد يحصلن على وقاية أكبر.
ففي هذه الدراسة، والتي شاركت بها أكثر من 73000 سيدة ممن انقطع الحيض لديهن، ظهر أن المشي بسرعة معتدلة لمدة ساعة كاملة يوميا، ارتبط بانخفاض في احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وصل مقداره إلى 14 %، وذلك مقارنة بمن يعشن حياة خاملة.
وقد رحبت بهذه النتائج الباحثة ألبا باتيل، وهي من الجمعية الأميركية للسرطان، مشيرة إلى أن الخبر الجيد هو أن المشية المعتدلة لساعة يوميا كفيلة بالتقليل من احتمالية ذلك.
وتبين من الدراسة أن ممارسة النشاطات الجسدية تقي من الإصابة بسرطان الثدي. كما أوضحت أن مقدار النشاط الجسدي المطلوب، والذي عادة ما يكون بالمشي، بإمكان العديدات الوصول إليه، غير أنه يجب استشارة الطبيب قبل البدء ببرنامج للمشي أو الرياضة للتأكد مما إن كان بإمكان المرأة القيام بهذا البرنامج، خصوصا إن كانت مصابة بمرض في القلب أو الأوعية الدموية.
أما السؤال هنا، فهو لماذا تساعد النشاطات الجسدية على الوقاية من سرطان الثدي؟ الإجابة هي، باختصار، أن من يتعرضن لهرمون الإستروجين (المودق) أكثر تزداد احتمالية إصابتهن بالسرطان المذكور. والسيدات الكبيرات بالسن ممن يمارسن النشاطات الجسدية تكون مستويات هذا الهرمون أقل لديهن مقارنة بمن يعشن حياة خمول.
اقرأ أيضا
مدرب مانشستر يونايتد يكشف جديد الحالة الصحية لنصير مزراوي
كشف الهولندي “إيريك تين هاغ”، مدرب نادي مانشستر يونايتد، عن جديد الحالة الصحية للدولي المغربي …
الاتحاد الفرنسي يكشف طبيعة إصابة كيليان مبابي
كشف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في بلاغ رسمي، عن طبيعة الإصابة التي تعرض لها كيليان …
بعدما تعرض لحالة إغماء على أرضية الملعب.. سفيان رحيمي يطمئن جمهوره
طمأن المغربي سفيان رحيمي، لاعب نادي العين الإماراتي، اليوم الثلاثاء، جمهوره على حالته الصحية، بعد …