يرغب الكثير من الآباء والأمهات الذين ينتظرون مولوداً جديداً في معرفة جنس المولود أثناء الحمل، وهناك العديد من العوامل التي تحدد فيما إذا كان المولود ذكراً أو أنثى، غير أن دراسة يابانية حديثة ربطت بين جنس المواليد من جهة والطقس السائد قبل وأثناء الحمل من جهة أخرى.
وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة “الخصوبة” إلى أن عدد المواليد من الإناث يتزايد على حساب الذكور عند ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، كما بينت أن التقلبات في درجات الحرارة التي تشهدها اليابان، ساهمت في زيادة عدد الوفيات بين الأجنة الذكور.
وبيّن باحثون من معهد “إم آند كي” و عيادة “شيموزو” النسائية في هيوغو، أن مفهوم الذكورة يتأثر بشكل كبير بالعوامل الخارجية، بما فيها تغيرات الطقس والمناخ بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
إلا أن نتائج الدراسة جاءت متناقضة مع بعض الدراسات السابقة، ففي حين أظهرت إحدى الدراسات زيادة عدد المواليد من الإناث في المناطق المدارية الحارة، وجدت أخرى أن الأوقات الدافئة من السنة في فلندا نتج عنها ولادة المزيد من الذكور.
وللتوصل إلى أفضل النتائج، درس الخبراء سجلات المواليد وحالات الإجهاض في اليابان في الفترة الممتدة بين عامي 1968 و 2012، وتوصلوا إلى أن عدد المواليد من الإناث يتزايد خلال فترات تقلب الطقس، وتصبح أكثر وضوحاً عند الانتقال من الطقس الحار إلى البار