كشفت دراسة بريطانية جديدة، أن ربات البيوت من أكثر الأشخاص سعادةً ولديهن شعور قوي بأن حياتهن جديرة بالاهتمام.
وذكرت صحيفة” ايفوك” الأيرلندية، إن الباحثين وجدوا أن السيدات اللاتي وضعن حياتهن المهنية جانبًا من أجل رعاية الأبناء يشعرن بقيمتهن بمعدل أعلى بكثير من المتوسط.
وأكدت الإحصائيات بشكل عام، أن المواطنين البريطانيين أكثر سعادة هذا العالم ويشعرون بالقناعة بفضل الانتعاش الاقتصادي وانخفاض معدلات البطالة.
وقالت “لورا بيرين”، محامية تخلت عن العمل من أجل أبنائها: “سياسات العمل الجديدة التي تجبر الموظفين على التفرغ الكامل للعمل تضر الآباء أكثر مما تفيدهم، وتؤكد تلك الدراسة أن المكوث في البيت لتربية الأطفال يولد الاكتئاب فكرة خاطئة تمامًا”.