“حقيبة التحرش” هى حقيبة تتسع لأغراضك كأى واحدة عادية لكنها مزودة بكعب معدنى لا يعبر عن أحدث صيحات الموضة بقدر ما كان الغرض المستهدف منه حماية الفتيات من التحرش، كما يقول عم “دسوقى الشيمى” صاحب فكرة الحقيبة حسب صحيفة “القدس العربي”.
بألوان وأحجام مختلفة تستقر حقائب التحرش لدى عم “دسوقى” بمحله بمنطقة الحسين منذ انتشار حالات التحرش وانتشار أدوات الحماية المختلفة للبنات بداية من الإسبراى والصاعق وغيرها من الأدوات، حيث يقول البائع: “حقيبة الفتاة من أكثر الأشياء التى تتواجد معها طوال الوقت، وهذا ما أوحى لى باستغلالها لصنع وسيلة لمكافحة التحرش من خلال حقيبة أنيقة وفى نفس الوقت تكون وسيلة دفاعية للبنات وخصوصا مع وجود الجزء المعدنى الذى يوجد بالكعب، بعد ما زادت حوادث التحرش بشكل مرعب من غير ما يكون مع البنت أى وسيلة سريعة ممكن تدافع بيها عن نفسها فى مواجهة أى شخص يقرب منها ويحاول يأذيها”.
صمم “دسوقى” الحقائب فى إحدى ورش صناعة: “طلبت تصنيع كميات إضافية من هذا التصميم بعد ما لاقى إقبالا من الكثير من الفتيات خاصة، بعدما علمن بإمكانية الاستفادة من الحقيبة فى الدفاع عن أنفسهن”.
أما عن سعر الحقيبة فهو يتراوح بين 50 و100 جنيه حسب الحجم والتصميم والألوان التى توجد بها الحقيبة، مضيفا أن الكثير من الفتيات أقبلن على شراء الحقيبة بعد أن علمن من صديقاتهن بخصوصها وأنها ساعدتهن على ضرب من يتحرش بهن.