السّباحة في الجليد واحدة من أهّ العادات التقليديّة الصحيّة التي تمارس في روسيا. ففي بركة من الماء المجلّد محاطة بالثّلوج تبلغ حرارتها عدّة درجات تحت الصّفر يقفز الكثير من الناس بلبلاس السباحة ويسبحون هناك، لما في ذلك من منافع للصحّة البدنيّة.
فالسباحة في الجليد تساعد على تحسين الدّورة الدمويّة وتقوّي جهاز المناعة، كما تحسّن التنفّس وتساهم في انخفاض ضغط الدّم حسب ما جاء في موقع “ام بي سي”.
كذلك لها منافع في تخفيف الأوجاع والآلام، وإزالة التوتّر والتّعب بحيث أنّ من يسبح في دراجة منخفضة جدًّا يشعر بالاسترخاء والانشراح.
كما أكّد الطب أنّ هذه “الرياضة” تساعد في تحسين الذّاكرة من خلال تنشيطها، وتحسين المزاج في دقائق قليلة في بركة من الماء المجلّد كافية لتغيير مزاج الشّخص.
ولكن لممارسة هذا النّشاط بطريقة لا تضرّ بك يُنصح أن تقضِ بضع ثوانٍ أو دقائق في المرّة الأولى التي تسبح فيها في الجليد فقط، ومع الوقت ستعتاد على قضاء وقت أطول وذلك لاحتمال حدوث ردّ فعل من صدمة المياه الباردة وعدم قدرتك على السّيطرة على سرعة تنفّسك.
ومن المفضل ألا يقوم بهذا النّشاط كلّ من يعاني أمراض القلب أو الجهاز التنفّسي، وكذلك من يعانون السّمنة وارتفاع ضغط الدّم وعدم انتظام ضربات القلب. كما من غير المُستحسن أن يجرّب الأطفال والمُسنّون هذا النّوع من السّباحة.