أكدت مجموعة من الباحثين أن ليفة الحمام تشكل بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم المسببة للعديد من الأمراض الخطيرة.
وأشار الباحثون من جامعة كورنيل إلى أن الليفة المستخدمة في الحمام وحتى الطبيعية منها والتي تزرع، تعدّ بيئة مثالية لنمو بكتيريا الزائفة الزنجارية التي تسبب المرض في الحيوانات.
ويتوقّف مدى الضرر الذي تسببه على كيفية التعامل معها وطول مدة استخدامها بحسب ما ذكرت صحيفة “هافينغتون بوست” الأميركية.
والليفة تزيل خلايا الجلد الميتة، وتتغلغل هذه الخلايا داخل الليفة، ومن ثم تترك رطبة في الحمام إلى حين إستخدامها مرة أخرى، وهذا ما يعزز نمو البكتيريا عليها لتنتقل إلى الجلد في المرة القادمة.
وفي كل مرة يتمّ استخدام الليفة من دون التأكد من تنظيفها وتجفيفها بالشكل الصحيح، تتكاثر عليها الجراثيم والبكتيريا، لتتحول إلى مصدر خطير للأمراض بدلاً من أن تستخدم للوقاية منها.