الكبسولات المضادة للأكسدة والتي تحتوي على فيتامين “ه” أو “ج” أو “بيتا كاروتين” والعديد من المكونات الأخرى تزيد وتسرع من معدلات شيخوخة الخلايا الخاصة بالجسم بعكس ما هو شائع، في دورها بالقضاء على الجذور الحرة الأوكسجينية.
هذه النتائج كشفتها دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ماكغيل الكندية، مؤكّدين أنه ثبت وجود دور وقائي لتلك الجذور الحرّة التي كانت تقضي عليها مضادات الأكسدة، حيث تُحدث تأثيراً رائعاً على الخلايا السليمة وتعزيز دفاعاتها وتزيد من عمرها الافتراضي، وهو ما يعني أن إستخدام العقاقير المضادة للأكسدة سوف يمنع حدوث تلك الآلية الرائعة للخلايا ويسرّع من شيخوخة الخلايا.
هذه النتائج تتوافق مع العديد من الدراسات التى صدرت مؤخراً، وأكّد بعضها أنها ترفع فرص الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا.