كثيرا ما يجد الأزواج أنفسهم في وضع صعب بعد شجاراتهم، إذ يرفض الطرفان تقديم الإعتذار ويتركان الخلاف يتعمق أكثر بينهما وربما يتطور لأكثر من شجار بسيط.
لكن المرأة تمتلك بعض التقنيات التي يمكنها أن تجعل زوجها يقدم الإعتذار، حتى لو كانت مخطئة:
عند بداية المشكلة بينك وبين زوجك حاولي أن تكوني أكثر هدوءا، وأقل كلاما إذا شعرت بأن زوجك بدأ بالانفعال زيادة، تحلي بالهدوء واتركيه يقول ما يريد أما إذا بادرك بالصراخ فاكتفي بالصمت ووضحي له أن هذا الأسلوب جرحك، وانتظري إلى أن يهدأ.
– إذا كان زوجك سريع التأثر، استغلي هذه الفرصة، ارتدي أي ملابس مثيرة وسرحي شعرك وضعي القليل من الماكياج وبعض العطر ولا تكفي عن المجيء والذهاب من أمامه، مع تجاهله تماما !!
– سلاح المرأة دموعها، لذلك إن كان زوجك حنون وعاطفي، فلا ضير ببعض الدموع التي تشعريه فيها بخطئه ووضحي له أن ما قاله قد جرحك وأثر على نفسيتك.
– إذا كان زوجك عصبيا وجامدا اكسري هذا الجمود بلسانك وليس هناك من هو أبرع منا نحن النساء بالكلام، حاولي أن تجعليه يشعر بأنه مهم جدا في حياتك ويزعجك جدا أنه مستاء منك.
– إذا تفوه زوجك بكلمات أزعجتك أو رفع صوته عليك لا تبادليه بالمثل حتى يبقى الحق معك وحتى تملكي أنت زمام الأمور في النهاية.
– إذا صدر منك أي فعل أو قول رغما عنك، بادري بمصالحته والاعتذار له فورا، قبل أن يبدأ عمل الشيطان عمله.
– لا تتركي أي خلاف بينك وبين زوجك يدخل معكما لغرفة النوم لأنه إذا دخلها فلن يخرج منها أبدا .. وإن حصل هذا حاولي وأنت بجانبه بالفراش عدم تجنب ملامسته والابتعاد عنه، بل بالعكس كوني على أجمل حلة لأنه في أي لحظة ممكن أن تتصالحا فإن حصل وتصالحتما فلا مشكلة ببعض العتاب الخفيف بطريقة رقيقة ودلوعة تذيب قلبه وتجعله حريصا على حل النزاع.
وإن لم تتصالحا فكلام الليل يمحوه النهار، في اليوم الثاني ابدئي نهارك كأن شيئا لم يكن، عندما تهدأ الأمور لابد من العتاب والتفاهم من أجل حل الخلاف.