كشفت دراسة طبية النقاب عن أن الانتظام في تناول الطماطم بصفة يومية يسهم بصورة كبيرة في الوقاية من فرص الإصابة بسرطان الكلى لاسيما بين السيدات.
وأظهرت الأبحاث أن السيدات اللاتي يتناولن ثمار الطماطم بكثرة أو غيرها من الفواكهة التي تحتوي على مادة “الليكوبين”المضادة للأكسدة قد يصبحن أقل عرضة للإصابة بسرطان الكلى عن غيرهن من السيدات اللاتي لا يتناولن الطماطم بصورة منتظمة.
وأشار الباحثون إلى أن كمية “الليكوبين” في النظام الغذائي للنساء اللائي يتناولن الليكوبين على أعلى مستوى في الدراسة مساويا لتناول أربع ثمرات طماطم يوميا.
وتعد مادة “الليكوبين” من أهم العناصر المضادة للأكسدة التي تعطى الطماطم اللون المحبب، إذ توجد أيضا في البطيخ والجريب فروت والبابايا، لاسيما الثمار التي يميل لونها إلى الحمرة.
وكانت الأبحاث، أجريت على ما يقرب من 92 ألف سيدة بعد انقطاع الطمث، إذ قدرت كمية المغذيات الدقيقة بما في ذلك الوجبات الغذائية في الليكوبين من المعلومات التي قدمت على الاستبيانات عندما ألتحق في الدراسة.
وخلال فترة الدراسة، تم تشيخص إصابة 383 سيدة بسرطان الكلى، في الوقت الذي أظهرت فيه النتائج أن الليكوبين فقط كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالمرض اللعين.
كما لاحظت الدراسة أن السيدات اللائي تناولن أكبر كمية من الليكوبين تراجعت بينهن بنسبة 45% فرص سرطان الكلى، مقارنة بأولئك اللائي تناولن كميات أقل من الطماطم .
كما يمكن الحصول على مادة الليكوبين من تناول الأطعمة التي تدخل الصلصة في إعدادها لتوافر هذه المادة بكميات وفيرة فيها.