لا شك أن الرجل الوسيم هو الأكثر حظا في الحصول على رضا المرأة وحبها واهتمامها، وذلك لأنها دائما ما كانت تحلم بالفارس على حصانه الأبيض الذي يخطفها ويفوز بها يوما .
المزيد: للمرأة..ما يكرهه الرجل في مكياجك!
لكن غالبا ما تنهار الأحلام وتنهزم مواصفات الفارس أمام الخطيب في الواقع أو الزوج، و من ذكاء الرجل أن يحاول أن يرتقي بصورته إلى ما تحبه وترضاه وما كانت تتمناه زوجته، فهذا له عظيم الأثر على الحب والعلاقة الحميمية أيضا.
وتسعد المرأة دائما عندما تشعر بأن الرجل يتجمل من أجلها هي لإرضائها وليفوز بقلبها، أما إذا استشعرت أنه يتجمل لغيرها مثلا عند خروجه للعمل أو للقاء أو اجتماع، وعلى النقيض في البيت تثور المرأة تنشب نيران الغيرة.
ومعنى الوسامة عند المرأة ليس في الملبس والمظهر فقط، حيث إن وسامة تتضمن الكلمات والمشاعر التي لا تقل أهمية عن المظهر بدليل اعتماد معظم الرجال في المقابلة الأولى لهم مع سيدة جميلة على إبهارها بملابسهم، وتفوقهم في عملهم، مع أن كل هذه الطرق لا تساوي شيئا مقارنة بوسامة الكلمات أو حتى المغازلة الرقيقة.
وتعشق المرأة الرجل الوسيم مرة، والرجل الذي يضحكها مرات أكثر، كما أن الطاقة الإيجابية التي تتولد عند النساء بفعل الضحك أكبر من الطاقة التي تتسبب فيها المغازلة والكلمات الرقيقة، وبعض النساء يرون الوسامة في قوة الشخصية وطريقة النظرة وغيره من التصرفات الظاهرية، ومن هنا نجد أن فكرة الوسامة نسبية ولا يمكن تحديدها بشكل .