اختلال توزيع المسؤوليات والأدوار في الأسرة أمر ينذر بتفككها وخرابها. تشكو الكثير من الزوجات من أنّ أزواجهن لا يشاركون في تحمّل أعباء ومتاعب المنزل، خصوصاً تلك المرتبطة بالأبناء.
يؤكد أزواج عديدون أنّ الحياة المشتركة ينبغي أن تقوم على التكامل بين الزوجين، وتوزيع الأدوار وتحديد مسؤوليات الطرفين. لا شك في أنّ مساعدة الرجل في الأدوار المنزلية ذات مفعول الدواء للزوجة، فالإدارة الناجحة هي القائمة على التشاور والتفاهم والإتفاق.
وبينما تؤكد الدراسات أنّ أنجح القرارات بين الزوجين هو ما اتُّخذ بالتشاور بين جميع الأطراف المعنية، يرى بعضهم أنّ الرجل خلال حياته الزوجية يتعلم الكثير من الالتزامات التي من شأنها تحقيق الاستقرار والطمأنينة للحفاظ على الأسرة وتماسكها.
ومن أهم النقاط التي يتعلّمها الرجل خلال حياته الزوجية ما يلي.
1. يتعلّم الرجل من حياته الزوجية الإلتزام ومشاركة الزوجة في شتّى الأمور المادية والمعنوية.
2. يتعلّم الزوج أن تكون عائلته أولوية في حياته.
3. يتعلّم الرجل أن يخصّص وقتاً لعائلته على الرغم من كلّ الانشغالات.
4. يتعلم الزوج أن يقدّر التضحيات التي تبذلها زوجته من أجل سعادة الأسرة واستقرارها.
5. يتعلم الرجل التفكير بطريقة أفضل لكسب الرزق وتوفير حاجات الأسرة وتحسين ظروف معيشتها.
6. مع كثرة المسؤوليات الأسرية والعائلية، يتعلّم الرجل النضوج، فلا يتنصل منها.
7. يتعلّم الرجل المحافظة على الأسرة من خلال المناقشة والحوار الصريح والبناء.
8. يتعلم الرجل السيطرة على نفسه وعلى أعصابه، خصوصاً خلال تعامله مع زوجته بوجود الأبناء.