الثقة بين الشريكين هي عماد العلاقة الزوجية والضمان لاستمرارها في جو صحي، وفي حال انكسارها يصبح من الصعب استعادتها وإصلاحها.
فيما يلي أهم النصائح من الخبراء لاستعادة الثقة وإصلاح مت تم كسره:
المزيد: 4 اختبارات مهمة للصدق والثقة بين الزوجين
– الاعتراف بالخطأ
الأكاذيب تنكشف دائما مع الوقت، ولذلك من الأفضل أن يبادر من ارتكب الخطأ إلى الاعتراف بذلك. فالعيش طويلا ضمن إطار كذبة يؤدي إلى إلحاق ضرر أكبر بالعلاقة الزوجية، ويجعل استعادة الثقة المكسورة أمرا صعبا جدا.
-الصدق والأمانة
رغم إظهار الالتزام بالأمانة والصدق في العلاقة الزوجية، فإن المفاجآت تأتي أحيانا وبحاجة كبيرة للتوضيح. فإن كان أحد الطرفين على علم مسبق بالمفاجآت التي كان هو أو هي سبب وقوعها على الطرف الآخر، فيجب البدء على الفور، ومن دون لف أو دوران إعطاء الشرح الوافي لما حدث؛ لكي لا تتأثر الثقة وتنكسر إلى حد عدم التمكن من إصلاحها.
– الإجابة عن أسئلة الشريك دون حذف
من أجل إصلاح الثقة المكسورة، فإن من حق الطرف غير المسؤول عن هذا الانكسار أن يسأل ما يريد، وعلى الطرف الآخر الذي تسبب في هذا الانكسار أن يجيب عن كل هذه الأسئلة بشكل كامل، ومن دون حذف يمكن أن ينكشف لاحقا وتطيح بما كان يحاول أن يتم إصلاحه. فالشريك الذي يتلقى الأجوبة الصريحة سيعيد النظر بما كان يفكر فيه بشكل سلبي، وبالتالي سيكون من الممكن إصلاح الثقة والعودة بالحياة الزوجية إلى مجراها الطبيعي.
– تقدير العواطف
إالدفاع عن النفس ضد أي خطأ مرتكب يدخل عواطف كثيرة، ويبرز تعابير تظهر بشكل لا إرادي على الوجه. وهنا يجب الانتباه إلى تلك العواطف وتقديرها وتحليلها بالشكل الصحيح. ومن الأمثلة على ذلك البكاء والقسم حول البراءة والتوسل وإلى ما هنالك. ومن خلال ملاحظة هذه العواطف يمكن أن يتم الحصول على استنتاجات صحيحة تصلح الثقة المكسورة.
– الصبر
إذا كان الشريك شكاكا لدرجة زائدة على اللزوم، ويظهر تعنتا للتصديق فإن على الطرف الآخر الذي يقوم بتبرير موقف خاطئ وقع فيه من دون سوء نية أن يتمتع بدرجة كبيرة من الصبر، وينتظر وقتا ملائما من أجل إعادة الشروحات، وعدم مواجهة التعنت بتعنت آخر يفسد الجهود المبذولة لإصلاح الثقة المكسورة.
– تحمل مسؤولية الخطأ
من الضروري أيضا أن يعلن من كان مذنبا في انكسار الثقة مسؤوليته عن الخطأ الذي وقع فيه، ويعترف بالحقيقة ويتوقف عن إعطاء أعذار واهية لا تقدم ولا تؤخر في عملية إصلاح الثقة. فتحمل المسؤولية هو دليل شجاعة، ومن يتمتع بالشجاعة يقول الحقيقة في أغلب الأحيان.
– التركيز على النية الصادقة
من الضروري أيضا أن يركز من كان على خطأ على نواياه بشكل صادق. ويجب إقناع الشريك بأنه لم يكن هناك سوء نية عندما وقع الخطأ الذي يقوم بتبريره. فالتركيز على أن النية كانت صادقة يمكن أن تلعب دورا كبيرا في استعادة الثقة المكسورة.