أقدم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على إعدام قرابة 112 من مسلحيه في مدينة الموصل العراقية، بعدما وجه إليهم التنظيم أصابع الاتهام بمحاولة الانقلاب على زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، من خلال التخطيط إلى السيطرة على ولاية نينوى، والدخول في حرب ضد التنظيم في مدينة الرقة بسوريا.
ونفذ “داعش” عملية الإعدام رميا بالرصاص، حسب موقع “السومرية نيوز”، اليوم في حق 122 مسلحا إلى جانب 18 من قياداته، الذين جرى اعتقالهم يوم أمس الاثنين، لينفذ في حقهم الإعدام بعد اعتراف خمسة أشخاص بالمنسوب إليهم.
وحسب “السومرية نيوز” يعيش تنظيم “داعش”، الذي أرهب العالم بجرائمه اللاإنسانية، على وقع اقتتالات في صفوف مقاتليه بسبب توزيع الأموال والسلطة والنفوذ، والتي أدت إلى مقتل العشرات من مقاتليه، إلى جانب عدد من الانشقاقات الداخلية كان آخرها مع العناصر الذين تم إعدامهم بسبب التخطيط للانقلاب على البغدادي.
إقرأ المزيد:“داعش” يذبح 13 قياديا مغاربيا بعد محاولتهم الانقلاب على البغدادي
هذا وقام تنظيم الدولة الإسلامية بالسيطرة الشاملة على مدينة الموصل في يناير 2014، حيث يعاني العديد من المواطنين من بطش التنظيم، الذي عمد على إعدام عدد من المواطنين على رأسهم العاملين داخل المؤسسات العمومية التابعة للحكومة العراقية.