المقاومة اليمنية تحرر مزيد من المدن والحوثيون يرحبون بالحل السياسي

تمكنت المقاومة الشعبية من تحرير شبه كلي لمدينة تعز، لتعود الحياة كما كانت قبل سيطرت الحوثيين عليها، حيث عملت كتائب المقاومة على إعادة الكهرباء إلى كل أحياء المدينة حتى تلك التي لا زالت تحت سيطرة المليشيات. وافتتحت أقسام الشرطة وسيرت الدوريات في المدينة.

للمزيد:الحكومة اليمنية تعود إلى عدن بعد تحريرها
وعلى صعيد آخر أكد قائد عسكري ميداني موال للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا سيطرة ما سماه بــ”الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ” على مدرج المطار الحربي بقاعدة العند الجوية والمناطق الغربية من القاعدة.
و في مطار عدن الدولي وميناء عدن أن 500 مجند من اليمنيين وصلوا مساء الأحد وصباح الإثنين إلى عدن بحرا بعد تلقيهم تدريبات نوعية في السعودية.
كما وصل وفقا للمصادر ذاتها المئات من المجندين الذين تلقوا تدريبا في دولة الإمارات، وذكرت المصادر لفائدة قناة بي سي أن المجندين الجدد سيشاركون في “تحرير قاعدة العند وبقية المحافظات الجنوبية وتعز وإب في المرحلة الحالية.”
ومن جهته عبر زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، عن ترحيبه بأي مبادرة من أي طرف عربي أو دولي وقال أن الحلول السياسية ممكنة ومتاحة في ظل الظروف الراهنة،
وعن الانتكاسات التي تعرضت لها قواته في مدينة عدن، قال إنها كانت “جزئية ومؤقتة”، وبسبب غياب العديد من المقاتلين الحوثيين في ذلك الوقت.

للمزيد: المبعوث الأممي يعلن فشل المفاوضات بين أطراف أزمة اليمن
وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في شتنبر الماضي، قبل أن يتوجهوا للسيطرة على المزيد من مناطق البلد. ومع تحركهم باتجاه الجنوب في مارس، اضطر الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مغادرة مدينة عدن متوجها إلى السعودية. ومنذ (26 مارس2015)، بدأ تحالف بقيادة السعودية شن ضربات جوية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن بهدف إبعادهم وإعادة هادي إلى السلطة.

اقرأ أيضا

caf

“الكاف” يكشف آخر موعد لتحديد الأندية المشاركة في عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية

كشفت لجنة المسابقات بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن آخر موعد لتحديد الاتحادات الكروية لأنديتها المشاركة …

زكرياء الهبطي

الجيش الملكي يستنكر التهجم على لاعبه الهبطي.. ويطالب بفتح تحقيق

أصدر نادي الجيش الملكي لكرة القدم، بيانا استنكر من خلاله ما وصفه بـ “التصرفات غير …

الصراع في فنزويلا

الصراع في فنزويلا يشتد بين السلطة والمعارضة

اشتدت حرارة الصراع في فنزويلا، في الوقت الذي تستمر فيه متاعب البلاد الاقتصادية وتتعمق أزمة نقص الغذاء والمواد الأساسية بنسبة 80 بالمئة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *