السعودية تؤيد تركيا في عملياتها العسكرية ضد داعش

قالت وكالة الأنباء السعودية الثلاثاء إن المملكة أعلنت رسميا دعمها للعمليات العسكرية التي تشنها تركيا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا. وندد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بالهجمات الأخيرة في تركيا وأعرب عن تأييده لـ”حق تركيا في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها من الأعمال الإرهابية”.

للمزيد:تركيا تأذن لطائرات التحالف ضد داعش استخدام القاعدة الجوية انجرليك
وتابعت الوكالة أن الرئيس التركي اتصل هاتفيا بالعاهل السعودي لإطلاعه على مجريات العمليات العسكرية التي تشنها بلاده ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
واختلف البلدان في موقفيهما من الوضع في مصر، حيث أعلنت الرياض دعمها الصريح لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي في حين لا تخفي أنقرة دعمها لجماعة الإخوان المسلمين هناك.

للمزيد: تركيا تحذر من هجوم المسلحين الأكراد على أنقرة
إلا أن العلاقة تحسنت مع وصول العاهل السعودي الجديد الملك سلمان إلى السلطة الذي استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي.
وتابعت الوكالة أن الملك السعودي وأردوغان شددا على “العلاقات الوثيقة” بين البلدين.

اقرأ أيضا

عقلها المدبر وأفرادها.. “البسيج” يكشف معطيات جديدة عن الخلية الإرهابية التابعة لـ”داعش”

كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الاثنين، عن معطيات جديدة بخصوص الخلية الإرهابية التي جرى إحباط مخططها بالغ الخطورة ضد المغرب بتحريض من فرع "داعش" بمنطقة الساحل الإفريقي.

تفكيك خلية إرهابية.. كشف قاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي تضم أسلحة كلاشينكوف ومسدسات

مكنت الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار البحث الجاري على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل، من رصد معلومات ميدانية معززة بمعطيات تقنية حول وجود منطقة جبلية، يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.

خبير أمريكي.. المغرب أبان مجددا عن نجاعة استراتيجيته “المتينة” في مكافحة الإرهاب

قال الخبير الأمريكي، إيدو ليفي، إن إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، يؤكد مجددا نجاعة الاستراتيجية “المتينة” التي تنهجها المملكة في مجال مكافحة الإرهاب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *