بريطانيا مستعدة لضرب الجماعات المسلحة في سوريا وليبيا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، استعداده لإصدار أوامر بضرب المسلحين المتشددين في ليبيا أو سوريا، في حال تبين أنهم يشكلون خطرا مباشرا يستهدف الأراضي البريطانية.
وأكد عزمه على ايقاف كل تهديد محتمل للبريطانيين، باتخاذ كل الإجراءات الفورية.

للمزيد: كاميرون: “الدعم الذي يمكن أن نقدمه إلى ليبيا هو النصح”
وقال باعتباره رئيسا للوزراء، فإنه: “لا بد أن أحاول وأتخذ مثل هذه القرارات، وهذا هو الحال الآن سواء كان هذا التهديد في سوريا أو أي مكان آخر”.
وأوردت صحيفة “ديلي ميل” قوله إنه “في ظل تزايد الخطر إزاء التهديد المباشر لبريطانيا، أعطيت (ساس) تفويضا مطلقا لقتل أو اعتقال زعماء التنظيم الإرهابي، بما في ذلك العقل المدبر وراء المجزرة التي استهدفت نزلا بسوسة”، وراح ضحيتها العديد من السائحين البريطانيين.
ومن المتوقع أن تعمل قوة مكونة من 100 فرد من “قوات النخبة” في الحرب السرية، جنبا إلى جنب مع القوات الخاصة الأميركية وفرق قوات البحرية.
ووفقا لتقارير صحفية، ستعمل الخدمات الجوية الخاصة وخدمة القوارب الخاصة البريطانية مع المخابرات ومكاتب الاتصالات الحكومية (خدمة التنصت التابعة للحكومة البريطانية) من أجل استهداف داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي تشكل تهديدا لبريطانيا.

للمزيد:لقاء تاريخي بين كاميرون وروحاني
يذكر أن بريطانيا رفعت حالة الطوارئ لثاني أعلى مستوى في غشت من العام الماضي، باعتبار أن حدوث هجوم “هو أمر وارد الحدوث”.

اقرأ أيضا

الجزائر وسوريا

في خطوة جبانة.. النظام الجزائري يحاول التغطية على فضيحته في سوريا بمهاجمة المغرب

لم يجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية من سبيل للتغطية على فضيحة اعتقال حوالي 500 جندي جزائري ومرتزقة من جبهة البوليساريو الانفصالية، بسبب تورطهم في الدفاع عن نظام بشار الأسد. سوى مهاجمة المغرب.

سوريا

سوريا.. موسكو تكشف عن أهم الأسباب التي أدت إلى انهيار نظام الأسد

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن عدم رغبة النظام السوري السابق في “تغيير أي شيء”، وتقاسم السلطة مع المعارضة كان من أهم أسباب انهياره.

رفع علم “الأكراد” بتندوف يفجر أزمة بين تركيا والجزائر

أثار استضافة الجزائر لقيادات وموالين لأكراد سوريا للمشاركة في "مؤتمر" نظمته جبهة "البوليساريو" الانفصالية أزمة بين الجزائر وأنقرة وتساؤلات في وسائل إعلام تركية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *