قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إسرائيل ستبقى عاجزة، بكل ما تملك من “وسائل استخباراتية”، من الوصول إلى أي معلومة عن “جنديها الأسير” في قطاع غزة “شاؤول آرون”.
وقالت “القسام” في تقرير نشرته أمس الاثنين، على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، بمناسبة مرور عام على أسر “آرون”، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة:” اليوم يتجدد الأمل للأسرى بالحرية القريبة، فيما يبقى العدو في حيرة من أمره، وسيبقى عاجزاً رغم استخدامه كل ما يملك من وسائل استخباراتية، من الوصول الى أي معلومة عن جنديه الأسير”.
للمزيد: حماس ترفض التفاوض بشأن أسرى لديها من جيش الاحتلال
للمزيد: مسؤول بحماس: أنظمة عربية خذلتنا ومحمد السادس وقف إلى جانبنا
وخلال الحرب، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة “حماس” في 20 من يوليوز 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وتتهم إسرائيل حركة “حماس” باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 غشت 2014، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.
ومؤخرا، نشرت الصحف الإسرائيلية تقارير حول إمكانية وجود أسرى “أحياء” لدى حركة حماس، التي تلتزم “الصمت”.
وكلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضابط الاحتياط في الجيش، ليؤور لوتين، بإدارة ملف الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة، مؤخرا.
وكانت حماس في وقت سابق قد رفضت أية مفاوضة بخصوص أسرى جيش الاحتلال ما لم تنفذ وعودها السابقة والمتمثلة أساسا بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.