رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإفراج عن أسيرين وجثتين تقدمت إسرائيل بالمطالبة بهما عن طريق وسيط أوروبي، فقدا خلال العدوان الذي شنته إسرائيل صيف العام الماضي على قطاع غزة، وأبلغت حماس الوسيط الأوروبي أنها لن تبدأ أي شكل من التفاوض في شأن ما لديها من أسرى إسرائيليين، قبل الإفراج عن محرري “صفقة شاليط”.
وتقول هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن السلطات الإسرائيلية قامت باعتقال 70 أسيرا ممن تحرروا بموجب صفقة “شاليط”، وأعادت أحكام 34 أسيرا ( من بينها أحكام بالمؤبد).
وأكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس رفضه الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى بشأن هذا الملف، الذي يتطرق إليه “إعلاميا لأول مرة”، إذ تلتزم حركة حماس الصمت تجاه “الجنود الإسرائيليين المفقودين” في قطاع غزة.
وخلال الحرب، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة “حماس” في 20 من يوليوز 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وقد أسفر العدوان على غزة العام الماضي، و الذي استمر لأكثر من 50 يوما، عن مقتل أكثر من 2200 فلسطيني، 550 منهم من الأطفال، بينما قتل 73 شخصا في الجانب الإسرائيلي، 67 منهم جنود.