اتفقت الحكومة الكولومبية ومتمردو جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية “فارك” أمس الأحد على إيقاف الصراع تدريجيا، إثر تجدد الاشتباكات في الأسابيع الأخيرة.
وستبدأ الحكومة الكولومبية انطلاقا من الـ20 من يوليوز الحالي تقليص العمليات العسكرية استجابة لوقف الهجمات المسلحة من قبل القوات الثورية الكولومبية “فارك” التي أعلنت عنها في وقت سابق هذا الأسبوع أمام الصحفيين والدبلوماسيين النرويجي والكوبي، الدولتان اللتان تصاحبان محادثات السلام التي أجريت منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012 في كوبا.
وحسب وسائل إعلام أجنبية فإن نص الاتفاق جاء بأن الجانبين سيسعيان لبذل كل الجهود الضرورية للوصول إلى اتفاق نهائي بينهما.
يشار إلى أن الحكومة الكولومبية تفتح للمرة الأولى باب المفاوضات وعملية إيقاف للقتال من الطرفين، والتي عادة ما كان يرفضها الرئيس الكولومبي خوان مانويل يانتوس.