أكدت التصريحات و”التحذيرات” التي أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في اليومين الماضيين، التخوف المتزايد من أي اتفاق حول الملف النووي الإيراني.
وأفاد موقع “يديعوت أحرونوت”، أن تل أبيب، التي تسعى لمحاولة إدخال تغييرات على الاتفاق، تستعد لإحباط المرحلة الأولى من إقراره في الكونغرس الأميركي، عبر ضغوط على أعضاء الكونغرس لمعارضته ومنع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من المصادقة على الاتفاق في حال تم عرضه للمصادقة حتى تاريخ التاسع من يوليوز الجاري، وإلا فإنّ التصويت على الاتفاق سيتم بعد ستين يوماً.
وأشارت صحيفة “هآرتس”، إلى أن إسرائيل تعول إلى حد ما على موقف وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الذي يعتبر أكثر وزراء خارجية الدول الأوربية، تشدّداً في فرض القيود على إيران، مثلما كان صاحب التأثير الأكبر في عدم رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران لغاية الآن.
ويعقد وزراء خارجية دول مجموعة (5+1) اجتماعاً، اليوم الإثنين، في فيينا لاستعراض وضع المفاوضات مع إيران، عشية انتهاء المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني، على ما أفاد مسؤول أميركي. والتقى وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا للمرة الأولى، منذ استئناف المفاوضات رسمياً قبل عشرة أيام في العاصمة النمساوية.