تمديد المفاوضات بشأن النووي الإيراني يمدد مخاوف إسرائيل

تقرر تمديد مفاوضات النووي بين طهران ومجموعة (5+1) في فيينا إلى ما بعد الثلاثين من الشهر الحالي. وترجع الأسباب حسب أوساط أوروبية إلى الاختلافات الكبيرة بين الغرب وإيران حول الملف النووي للأخيرة.
وتريد مجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا) التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني لا يخفي أهدافا عسكرية ولا يمكن أن ينتج قنبلة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد إيران.
من جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله إلى فيينا أن التوصل إلى صفقة يتطلب توافر شروط ثلاثة وهي أن تكون الصفقة مستقرة، وأن يمكن من خلالها تفتيش جميع المواقع النووية بما فيها العسكرية وأن تسترجع جميع العقوبات على إيران مجددا وبشكل آلي في حالة مخالفتها للاتفاقية.
و قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعد لقائه نظيره الأمريكي إن على الدول الغربية أن تفي بتعهداتها بإلغاء العقوبات وتكف عن مطالبة إيران بتقديم تنازلات.
وكان محللون إسرائيليون قد ألمحوا إلى أن عدم التلويح الأمريكي بإمكانية استخدام الخيار العسكري ضد إيران في حال فشل المفاوضات، يعني ضعف موقف مجموعة الدول الست الكبرى “الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا” في هذه المفاوضات، ويظهر إيران في موقف قوة أمام المجتمع الدولي، ويدفعها إلى التمسك بالمزيد من الشروط التي تفرضها.
واعتبروا أن موقف الرئيس الأمريكي بارك أوباما، من النووي الإيراني يأتي على حساب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، وعلى رأسهم السعودية ودول الخليج، فضلًا عن إسرائيل.

اقرأ أيضا

انتخاب المغرب مقررا للدورة 33 للجنة العدالة الجنائية بفيينا

انتخب المغرب، الذي ترأس الدورة الثانية والثلاثين للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، باسم إفريقيا، في …

مباحثات السلام السورية

محاولات أمريكية-روسية لإنقاذ مباحثات السلام السورية

من المقرر أن تعمل الدول الكبرى اليوم الثلاثاء، على محاولة إعادة إطلاق مباحثات السلام السورية ، بعد أن جرى تعليقها شهر أبريل المنصرم بطلب من الهيئة العليا للمفاوضات، وذلك نتيجة للانتهاكات الصارخة التي تعرض لها اتفاق وقف الأعمال القتالية، خاصة في مدينة حلب.

وزير الخارجية الفرنسي

وزير الخارجية الفرنسي بالجزائر يوم الثلاثاء

يحل بعد غد الثلاثاء بالجزائر العاصمة وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرو في زيارة تمهيدية للجنة الحكومة المستركة بين البلدين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *