إسرائيل عازمة على منع أسطول الحرية للمرة الثالثة

صرح وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي عمانوئيل نحسون، إن حكومته لن تسمح لأسطول الحرية الثالث، والذي يهدف إلى كسر الحصار المضروب على قطاع غزة، وايصال المساعدات إلى أهاليها.

وقال اليوم في حديث صحفي أنه يتابع استعدادات تركيا لإرسال أسطول الحرية الثالث، وأن إسرائيل مستعدة لذلك وأنها لن تسمح بوصولهم إلى غزة، قال أنه إذا كان يرغب في ايصال المساعدات إلى سكان غزة فإن ذلك يجب ان يتم عبر إسرائيل.
ولم يخف المتحدث فرضية اللجوء إلى العنف كما حدث في 2010 لصد الأسطول عن الوصول إلى غزة، وقال أنه لا يمكنه الكشف عن التفاصيل.
وكان أنور الغربي، أحد الناطقين باسم “أسطول الحرية 3″، وعضو التحالف الدولي لفك الحصار على غزة، صرح، اليوم الأربعاء، لمكتب الأناضول في تونس، “إن الأسطول سيتجه غدًا من إحدى الجزر اليونانية، إلى شواطئ غزة، إذا سمحت الظروف المناخية بذلك”.
وطالب الغربي بـ “تدخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظومة الدولية، لحماية الأسطول من الاعتداء والقرصنة، بعد تهديدات نتنياهو باعتراض الأسطول في المياه الدولية، واعتبار سفنه معادية”.
ويشارك في “أسطول الحرية 3” الذي تنظمه الهيئة الدولية لكسر حصار غزة، عدد من السياسيين، والمثقفين، والفنانين، والرياضيين، من مختلف أنحاء العالم، وفي مقدمتهم الرئيس التونسي السابق “محمد منصف المرزوقي”، والناشط الأسترالي “روبرت مارتين”، والراهبة الإسبانية “تيريزا فوركادس” والناشط الكندي “روبرت لوف لايس”.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. الأمطار تغرق خيام النازحين وترامب يؤكد رغبة 59 دولة في المشاركة بقوة الاستقرار

أغرقت الأمطار الغزيرة، التي يشهدها قطاع غزة، والناجمة عن منخفض جوي جديد مستشفى الشفاء وآلاف الخيام التي تؤوي نازحين، وسط تحذيرات من تفشي الأوبئة.

غزة

غزة.. إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية من الإتفاق وحماس تؤكد التزامها

يواصل جيش الاحتلال خروقه لوقف إطلاق النار في غزة، في وقت تحدثت مصادر في وسائل إعلام إسرائيلية عن استمرار ممانعة حكومة بنيامين نتنياهو في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق،

تونس

“لوفيغارو”.. المعارضة في تونس بدأت تجد أرضية مشتركة في مواجهة الضغوط الأخيرة

كتبت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن تونس شهدت خلال الأسبوع الماضي سلسلة من الاعتقالات التي طالت آخر الوجوه البارزة المتبقية من المعارضة، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل مرحلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *