المعارضة الإيرانية تعلن حربها على النظام الملالي من باريس

طالبت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية خلال كلمتها في المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية الذي عقد في باريس أمس بإسقاط النظام الإيراني كشرط لبقاء ايران دولة شامخة كماتقول، معتبرة إياه خليفة التطرف والإرهاب الحاكم في إيران، وأشارت رجوي إلى أنه الحل الوحيد للحد من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وللمأزق النووي ولأزمات المنطقة ولمحاربة جماعة «داعش».
واتهمت رجوي النظام بإنه تم تنفيذ 1800 حالة إعدام في ظل رئاسة حسن روحاني وأشارت إلى أن انتفاضة «مهاباد» ومظاهرات مدن «سنندج» و«سردشت» و«سقز» و«مريوان» تعكس شجاعة وحالة عصيان الأكراد الإيرانيين بوجه النظام المجرم. كما أشارت إلى مظاهرات المدرّسين وإضرابات العمال واعتصاماتهم إنما تعكس الظروف التي تعيشها العائلات ومعاناتهم من الجوع.
وحول الملف النووي اعتبرت رجوي أن المشروع النووي أصبح من أسباب ضعف النظام، وأن الولي الفقيه رضخ أمام اتفاقية جنيف لخشيته من إعادة اندلاع الانتفاضات ضده، وأن الاستراتيجية النووية وصلت إلى نهايتها، وقالت سواء وقّع النظام على الاتفاق النهائي أم لم يوقـّع، بكل الأحوال فهو محاصر في دوامة أزمة السقوط.
وأوضحت أن الحكومات الغربية والولايات المتحدة خرقتا قرارات مجلس الأمن الدولي ومنحتا طهران تنازلات كبيرة وهذا ما جعل النظام يصبح قريباً من القنبلة النووية.
وأكدت رجوي أن أي اتفاق لا يُزيل بساط صناعة القنبلة، فهو مرفوض من قبل الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. لذلك نقول إنه يجب تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشكل تام وكامل.

اقرأ أيضا

المهاجرون الأفارقة

تونس.. السلطات تزيل خيام مهاجرين وسط تنديدات حقوقية

قامت قوات الأمن التونسية، اليوم الثلاثاء، بتفكيك مخيمات مؤقتة لمهاجرين غير شرعيين يحلمون بالوصول إلى أوروبا بالعامرة وجبنيانة التابعتين لولاية صفاقس.

3 تعليقات

  1. زهیر احمد

    اخی الکریم فی الموقع الموقر
    کما تعرفون تم عقدموتمر باریس بنجاح وحوالی 120الف حضرو الموتمر من شخصیات سیاسیه بارلمانیه وانسانیه من 70 بلد واستاثر باهتمام اعلام کبیر
    ارجو نشرکم کلمه السیده رجوی علی الموقع فی قسم الفیدیوواشکرکم علی متابعتکم سلفا
    https://www.youtube.com/watch?v=Y8AO9Imrnkc

  2. زهیر احمد

    مع اجمل الترحیبات وآیات الشکر لما بذلت من عنایه ووقت لنشر ما ارسلت من المقاومه الایرانیه اشکرکم بجزیل الشکر ووفقکم الله

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *