طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حكومة ميانمار بوضع حد للتمييز ضد الروهينغا، إذا كانت تريد أن تنجح في الانتقال إلى الديمقراطية.
وأكد أوباما، أن واشنطن تركز على التأكد من إعادة توطين الروهينغا وأشاد بإندونيسيا وماليزيا لاستقبال آلاف النازحين من الروهينغا الذين كانوا ضحية لعمليات تهريب البشر، كما قال إن الولايات المتحدة ستستقبل بعضهم أيضا.
ورغم ذلك، فقد زادت المخاوف في واشنطن نتيجة تباطؤ الإصلاح ومعاملة الروهينغا، وهم أقلية تعيش في ولاية راخين في ميانمار في ظروف تشبه الفصل العنصري.
وتنفي ميانمار التمييز ضد الأقلية المسلمة، لكن أكثر من 100 ألف فروا خشية الاضطهاد والفقر منذ عام 2012.
اقرأ أيضا
انتقاد أوباما بشأن التعامل مع اللاجئين يستفز الأوروبيين
لم تمر تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول ضرورة تعامل الأوروبيين بصورة أفضل مع اللاجئين دون أن تستفز وسائل الإعلام في القارة العجوز، من بينها صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية.
جسر بنته القمة المغربية – الخليجية
كانت القمّة الخليجية ـ المغربية التي انعقدت في الرياض بحضور الملك محمّد السادس الردّ على كلّ المحاولات التي يبذلها أطراف معروفون.
قبل رحيله..هل ينجح أوباما في امتصاص الغضب الخليجي ؟
دو أن الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي يوم أمس في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض، ركزت بالدرجة الأولى على استرضاء دول الخليج، على رأسها المملكة السعودية، وذلك من أجل امتصاص الغضب الخليجي من إدارة أوباما وسياستها تجاه إيران