ينكب زعماء دول الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم اليوم الخميس بالعاصم البلجيكية بروكسيل على دراسة تشديد المراقبة على سواحل البحر الأبيض المتوسط في ظل ارتفاع حصيلة ضحايا الهجرة السرية خلال الأربع الأشهر الأولى من هاته السنة.
ومن المنتظر أن تقرر دول أوروبا تعزيز الموارد المالية والتقنية المرصودة لمراقبة حركة الهجرة السرية القادمة إلى أوروبا من ليبيا على الخصوص.
وبالرغم من الأموال المرصودة من قبل دول الاتحاد الأوروبي لم يمنع ذلك من استمرار الكوارث البشرية التي حصدت بحياة 3300 مهاجر سري السنة الفارطة ويخشى أن يتضاعف هذا العدد بعدة مرات هذه السنة.
بالإضافة إلى هاته التحديات يبقى تحدي إقناع المهاجرين بعدم مغادرة بلدانهم أمرا صعبا خصوصا وأن غالبيتهم يخاطرون بحياتهم لأسباب اقتصادية أو هربا من ويلات الحرب.
