هل تقود “عاصفة الحزم” المنطقة لمزيد من الاضطرابات؟

اعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية العملية العسكرية في اليمن بقيادة السعودية رهان يحمل الكثير من المخاطر بالنسبة للمملكة.
وترى الصحيفة أن الرياض وجدت نفسها في حيرة ما بين الانخراط في صراع يصعب فيه تحقيق الانتصار أو عدم التدخل وفقدان مصداقيتها في منطقة نفوذها.
في آخر المطاف اختارت الرياض اتباع الحل العسكري من خلال شن ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين بمشاركة دول الإمارات والكويت ومصر وقطر والبحرين والأردن والمغرب والسودان وباكستان التي دعمها للسعودية.
التحالف يظهر مدى قدرة السعودية على التعبئة الدبلوماسية، تقول لوموند، وتشكيل تحالف سني ضد إيران ومحورها الشيعي حيث تتهم طهران بتمويل وتأطير التمرد الحوثي. وتعزز الموقف السعودي بعد إعلان تركيا، اللاعب الإقليمي السني الآخر، تأييدها للتدخل في اليمن، لينضاف هذا البلد إلى قائمة دول المنطقة التي تتجاذبها الصراعات الإقليمية.
من جانبها اعتبرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن التدخل السعودي مؤشر صب المزيد من الزيت على نار الحرب الباردة بين الدول العربية السنية وإيران الشيعية.
وأوضحت الصحيفة أن هناك مخاوف من أن يؤدي هذا التدخل إلى إذكاء الصراع الإقليمي بعد سنوات من قيام إيران والسعودية دفع أطراف أخرى في المنطقة لخوض حروب بالوكالة عنها.
وأضافت الصحيفة أن التدخل في اليمن من شأنه يعرقل جهود محاربة تنظيم “داعش” وأن هناك مخاوف من أن يستغل تنظيم القاعدة الفوضى الجديدة لتتقوى أكثر في اليمن.

اقرأ أيضا

انعقاد الدورة الـ16 لحوار بطرسبورغ بشأن المناخ بمشاركة المغرب

انعقدت الدورة السادسة عشرة لحوار سانت بطرسبرغ بشأن المناخ يومي 25 و26 مارس في برلين، في إطار التحضيرات للدورة الـ30 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المزمع عقدها في نونبر 2025 في بيليم بالبرازيل، بمشاركة المغرب، ممثلا في رشيد الطاهري، المفاوض المغربي في مؤتمر الأطراف للمناخ واتفاق باريس وبروتوكول كيوتو.

المغرب والهند.. مباحثات لتعزيز التعاون الصناعي وتوسيع التجارة الثنائية

يتزايد إقبال الفاعلين الدوليين من مختلف القارات على تطوير الشراكة الاقتصادية مع المغرب، بفضل الريادة التي يحرزها في عدة مجالات.

الصحراء المغربية

مسؤول غواتيمالي يؤكد دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة ويشيد بالأوراش الكبرى

أكد سفير جمهورية غواتيمالا بالمملكة ماركو توليو غوستافو سوسا، دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة ولمقترح الحكم الذاتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *