قال مسؤول في البيت الأبيض لموقع أكسيوس، اليوم السبت، إن الخطة الأميركية الخاصة بغزة، والمدعومة من الولايات المتحدة، والتي تتصور عملية نزع سلاح تدريجية تبدأ بالأسلحة الثقيلة مثل الصواريخ والقذائف، ثم تنتقل مع مرور الوقت إلى الأسلحة الخفيفة، تنطبق أيضًا على الميليشيات المسلحة والمدعومة من إسرائيل.
وبموجب الخطة، سيتم الاعتراف بحكومة فلسطينية تكنوقراطية جديدة بوصفها الجهة الوحيدة المسؤولة عن حفظ القانون والنظام، والكيان الوحيد المخوّل بامتلاك واستخدام السلاح، على أن يكون بإمكانها طلب مساعدة قوة الاستقرار الدولية من أجل تفكيك الأسلحة.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، متشكك في إطار نزع السلاح، وكذلك في تركيبة الحكومة التكنوقراطية، وقوة الاستقرار، والأدوار المقترحة لكل من تركيا وقطر في غزة بعد الحرب.
كما اتفق الطرفان أيضاً على المضي قدماً في تسمية الحكومة التكنوقراطية في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن من تولي مسؤولية الحكم اليومي، بدلاً من حماس.
وستحظى الحكومة الفلسطينية بدعم مجلس السلام الذي يرأسه ترامب وممثله على الأرض، المبعوث السابق للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف.
وأكد المصدر ذاته أنه من المتوقع أن يثير ترامب قضية أخرى في اجتماعه مع نتنياهو، وهي الوضع في الضفة الغربية والمخاوف من انهيار السلطة الفلسطينية.
ووصف الموقع الأميركي الزيارة المقررة لنتنياهو إلى مارالاغو بأنها “حاسمة” لمستقبل اتفاق غزة، ونقل عن مسؤول في البيت الأبيض القول “لقد عرضنا على نتنياهو جميع الفرص والتحديات. الرئيس ترمب متفائل بأنه يستطيع مساعدته في كل ذلك، ولكن ليس إذا استمرت السياسة على ما هي عليه الآن”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير