قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا باسم “فورساتين”، اليوم الثلاثاء، إن عصابة مسلحة أقدمت بمحيط مخيمات تندوف؛ على مهاجمة عمال تابعين للشركة الصينية CRCC المنفذة لمشروع السكة الحديدية الجديدة الذي تتبناه الجزائر.
وأوضح المنتدى عبر موقعه، أن الهجوم وقع على مستوى السكة الرابطة بين تندوف وغار اجبيلات، وبالضبط في الطرق الرابطة بين ما يسمى بمخيم “الداخلة” و”الرابوني”، حيث استولت العصابة بالقوة على سيارة من نوع “طويوطا هيلكس” سوداء اللون، يوم أمس الاثنين على الساعة 14:00 بعد الزوال، قبل أن يتم رصد السيارة لاحقا وهي تتجه نحو ما يسمى بـ”مخيم السمارة”، حيث سمح بدخولها رغم وجود نقاط تفتيش أمنية وعسكرية.
ووفق المصدر ذاته، تحاول السلطات الجزائرية التكتم على الحادث خوفا من وصوله إلى الرأي العام الجزائري وارتفاع منسوب السخط ضد قيادة “البوليساريو” واتهامها بالوقوف ضد مشروع تعتبره الدولة الجزائرية استراتيجيا، وبالتالي خروج دعوات لمعاقبة “البوليساريو” وطردها من التراب الجزائري.
ويسعى النظام العسكري الجزائري – يستطرد المنتدى – لحل المشكل في تكتم شديد، لكن الحادثة أعادت إلى الواجهة ما حدث سابقا من حالات اختطاف أجانب من محيط المخيمات، وهو ما كشف آنذاك عن وجود علاقات خطيرة بين التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية من جهة، وبعض المسؤولين داخل البوليساريو من جهة أخرى، وأصبح يطرح اشكالية أمنية أمام السلطات الجزائرية في طريقة حماية العمال الأجانب الذين يشرفون على مشروع السكة الحديدية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير