في اليوم الـ711 من حرب الإبادة على غزة، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن الجيش بدأ عملية حاسمة في غزة، معلنا الدخول في مرحلة فاصلة.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن غزة “تحترق” محذرا من أن إسرائيل “لن تتراجع”، يأتي ذلك في وقت بدأ فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما مكثفا باستخدام “نيران متنوعة” على غزة.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “تصريحات الرئيس ترامب بشأن هجوم جيش الاحتلال الإرهابي على مدينة غزة وحالة الأسرى الصهاينة؛ هي انحياز سافر للدعاية الصهيونية، وتجسيد صارخ لازدواجية المعايير، التي تتغاضى عن جريمة التطهير العرقي، واستشهاد نحو 65 ألفا من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال”.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، “تعلم الإدارة الأمريكية أن مجرم الحرب نتنياهو يعمل على تدمير كل فرص الوصول إلى اتفاق يُفضي إلى الإفراج عن الأسرى ووقف حرب الإبادة الوحشية على القطاع، وآخرها الهجوم الإجرامي على دولة قطر، ومحاولة اغتيال الوفد المفاوض أثناء مناقشة ورقة ترامب الأخيرة”.
وكان ترامب قد كتب في تدوينة على منصته “سوشيال تروث”، أنه يأمل أن تدرك حركة حماس ما قد تواجهه إذا أقدمت على استخدام “الرهائن كدروع بشرية”.
وأضاف أنه اطّلع على تقرير إخباري يشير إلى أن “حماس” نقلت الأسرى إلى مواقع فوق الأرض بهدف استخدامهم كدروع بشرية في مواجهة الهجوم البري الإسرائيلي”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير