يشهد قطاع غزة يومه الـ683 من حرب الإبادة على وقع ارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية إلى 263 شهيدا بينهم 112 طفلا.
سياسيا، أبلغت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء من قطر ومصر بموافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، فيما حذّر وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الاستسلام أمام حركة حماس، قائلا إن إيقاف الحرب سيكون بمثابة “بكاء لأجيال وإضاعة فرصة هائلة”.
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية مفاوضات في القاهرة حرصت حماس على مشاركة كافة الفصائل فيها بحيث يكون الموقف موحدا ولا تُتهم بأنها أفشلت المفاوضات وعرّضت سكان القطاع للتصعيد العسكري.
وينص المقترح على الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء مع بداية الهدنة التي ستستمر 60 يوما يجري خلالها التفاوض على وقف شامل للحرب.
وسيتم الإفراج عن أسيرين آخرين في اليوم الـ50 من الهدنة، وبالمثل سيجري الإفراج عن جثث القتلى الإسرائيليين بشكل تدريجي، وفق المسحال.
ومن بين الأسرى الفلسطينيين الـ1700 المشمولين بالاتفاق المطروح، 1500 من أسرى غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبينمما تدرس إسرائيل رد حماس وسط تلويح بتوسيع الحرب، طالب أهالي الرهائن الإسرائيليين نتنياهو بإجراء مفاوضاتٍ فوريةٍ ومتواصلةٍ لإطلاق سراح جميع الرهائن من غزة، وقالوا إنهم لن يسمحوا له بنسف أي صفقةٍ أخرى. وقد ازداد حجم الضغط الإسرائيلي على نتناهو لوقف الحرب.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير