وسط توتر بينه وبين السلطات، هدد الاتحاد العام التونسي للشغل بشن إضراب عام رفضا لاعتداء قال إن مناصرين للرئيس قيس سعيد نفذوه على مقره الخميس الماضي.
وقال المتحدث باسم اتحاد الشغل سامي الطاهري عقب اجتماع استثنائي لهيئته الإدارية أمس الاثنين إن الهيئة قررت تنظيم تجمع عام ومسيرة سلمية باتجاه شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة بعد غد الخميس احتجاجا على ما وصفه باعتداء على مقر المنظمة العمالية، وكذلك للمطالبة بفتح حوار اجتماعي حول أوضاع العمال.
وأضاف أن أشغال الهيئة الإدارية ستبقى مفتوحة، وأنه سيتم تحديد موعد لإضراب عام إذا تواصلت ما وصفها بالاعتداءات ورفض فتح باب المفاوضات المتعلقة بتحسين أوضاع العمال.
وجددت الهيئة تحميل “السلطة مسؤولية التجييش والتحريض ضّد الاتحاد”، مشيرة إلى أن مجموعات من “أنصار السلطة” خططت بشكل مسبق من أجل الاعتداء على المقر.
كما حذرت من تكرار هذه الاعتداءات التي من شأنها أن تجر البلاد إلى “دوامة الفوضى ودفعها إلى المجهول”، مؤكدة “تمسكها بحّق الاتحاد في مقاضاة المعتدين ومن يقف وراءهم”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير