طالب زعيم حزب “فرنسا الأبية”، جان لوك ميلونشون، السلطات الجزائرية بالإفراج عن الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، الذي يقبع في السجن منذ عام.
وقال ميلونشون، في تدوينة نشرها على حسابه بفيسبوك، إن “الصحافي الرياضي كريستوف غليز مسجون منذ سنة في الجزائر، لكن الصمت الفرنسي الانتقائي جعله غير مرئي”.
وعبّر المرشح الرئاسي السابق عن عدم تفهمه لحكم السجن الصادر ضد غليز، والبالغ سبع سنوات.
وأضاف: “نطلب من الرئيس تبون أن يستخدم صلاحياته الدستورية من أجل أن يعيد لنا مواطننا”.
واعتبر ميلونشون أن كلًا من كريستوف غليز والكاتب بوعلام صنصال “قد تمت محاكمتهما وجرى احتجازهما، ولا يشكلان أي خطر على الجزائر”.
واستطرد قائلا: استمرار احتجازهما “يمثل توترا غير ضروري بين بلدينا وقسوة غير مبررة”.
وكانت محكمة تيزي وزو (شرق الجزائر العاصمة) أصدرت قبل أيام حكما بالسجن 7 سنوات نافذة في حق الصحفي الفرنسي كريستوف غليز المتخصص في مجال الرياضة بتهمة “تمجيد الإرهاب”.
وكان غليز (36 عاما) في مهمة رياضية بمدينة تيزي وزو لكنه دخل إلى الجزائر قبل 13 شهرا بتأشيرة سياحية، ما أدى إلى وضعه تحت الرقابة القضاية في المدينة ذاتها. فيما دعت عائلته السلطات الجزائرية إلى إخلاء سبيله.
وتوالت ردود فعل المنددة بهذا الحكم في فرنسا، لا سيما في الأوساط الإعلامية.
من جهته، دعا مدير منظمة “مراسلون بلا حدود” تيبو بروتان، السلطات الجزائرية، إلى إطلاق سراح الصحفي الفرنسي “دون انتظار”.
وأضاف بروتان: “كريستوف لم يرتكب أية جريمة ولا يملك أي علاقة بمنظمة ‘الماك’، خلافا لما تدعى السلطات الجزائرية”.
وتابع: “لا يوجد أي شيء يبرر معاناة كريستوف. لم نشهد مثل هذا التصرف من أي دولة أخرى. كان ينبغي فقط ترحيله. السلطات الجزائرية تجاوزت كل الخطوط”.
وتم توقيف الصحافي في 28 ماي 2024 بمدينة تيزي وزو ووضع تحت الرقابة القضائية بتهم “دخول البلاد بتأشيرة سياحية وتمجيد الإرهاب وحيازة بغرض الدعاية منشورات أو نشرات أو أوراق من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير