في اليوم الـ102 من استئناف حرب الإبادة على غزة، شن الاحتلال عمليات نسف واسعة للمباني السكنية، لا سيما في المناطق الشرقية لمدينة غزة وجباليا البلد شمالي القطاع وخان يونس في جنوبه.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الجمعة.
ويترافق ذلك مع استمرار المجازر بحق المجوعّين، إذ وثق مكتب الإعلام الحكومي في غزة أمس ارتفاع عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات إلى 549 شهيدا، في حين أصيب أكثر من 4 آلاف شخص.
وندد البيان النهائي للقمة الأوروبية التي عُقدت في بروكسل بالوضع الإنساني الكارثي في غزة، خاصة المجاعة وسقوط الضحايا المدنيين.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وطالب إسرائيل برفع الحصار بالكامل، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وقالت غادة الحداد، مسؤولة الإعلام والاتصالات بمنظمة “أوكسفام”، إن الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية وتتدهور، ويصعب وصفها.
بدوره، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني من نقطة تحول تمر بها الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن أن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون قلقا عميقا، في حين يتم تدمير “الأونروا” التي اعتمدوا عليها لأجيال.