ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن بعض الخبراء يعتبرون أن الصراع الدائر في سوريا هو أول حروب “التغير المناخي” وأنه من المنتظر أن تعقبه صراعات أخرى يكون التغير الحاصل في المناخ أحد عواملها الأساسية.واعتبر الخبراء أن تغير المناخ سيكون من بين الأسباب الرئيسية لاندلاع الصراعات في الوقت الذي تزداد فيه حدة الجفاف وترتفع درجات الحرارة مما يؤثر على القطاع الزراعي ويزيد من تضييق الخناق على أنظمة تعاني أصلا من عدم الاستقرار.
وأوضحت الجريدة أن سوريا هو أو بلد يربط العلماء الصراع الدائر فيه بالتغير المناخي إذ يعتبرون أن ظاهرة الانحباس الحراري قد عمقت من مشكلة الجفاف الذي تعاني منه البلاد وأنه أحد التي ساهمت في اندلاع الحرب الأهلية.
وقال الأستاذ بجامعة كولومبيا الأمريكية، ريتشارد سيغر، إن ما يقع في سوريا “مخيف ولكنها البداية فقط. من المنتظر أن يستمر هذا الوضع طوال هذا القرن كجزء من حالة الجفاف العامة التي تصيب المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط. لا أرى كيف يمكن أن تصمد الأوضاع هناك”.
وأضاف سيغر أن دول تركيا ولبنان وإسرائيل والأردن والعراق وأفغانستان الأكثر عرضة للخطر بسبب تزايد حدة الجفاف والتاريخ الطويل للصراعات في هاته الدول، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إسرائيل مؤهلة أكثر لمواجهة التغير المناخي مقارنة بجيرانها بحكم أنها أكثر غنى واستقرارا على مستوى النظام السياسي كما أنها تستورد معظم حاجاتها الغذائية.
اقرأ أيضا
سوريا.. اجتماع أوروبي لتدارس كيفية التعامل مع القيادة الجديدة وبلينكن يدعو لتجنب عزلة طالبان
لتقي القادة الأوربيون اليوم الخميس لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث تواجه الكتلة الأوروبية قرارات بشأن كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في البلاد، بينما دافعت الولايات المتحدة
غزة.. تفاؤل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
في اليوم الـ439 للحرب على غزة، كبّدت فصائل المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال خسائر في عدة مواقع، وتزامن ذلك مع تصريحات من أطراف مختلفة بشأن تحقيق تقدم نحو التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
سوريا.. مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع يدعو لعملية سياسية شاملة
تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ15، بمن فيهم روسيا والولايات المتحدة، بيانا بشأن الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد 10 أيام من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.