تخطت أسعار سمك السردين في الجزائر ألف دينار حوالي (5 دولارات) للكيلوغرام الواحد، في قفزة غير مسبوقة من شأنها أن تضر بالقدرة الشرائية للمواطن الجزائري.
ويُرجع مختصون هذا الارتفاع أساسا إلى عدة عوامل أبرزها الصيد بالمتفجرات الممنوعة قانونا. وفق ما أوردته تقارير متطابقة.
وتتراوح أسعار السردين، وهو أرخص الأسماك، من 600 إلى ألف دينار (5 دولارات)، للكيلوغرام الواحد، وهي أسعار مرتفعة مقارنة مع سنوات ماضية، حيث كان يُطلق على “السردين” طبق الفقراء بامتياز لانخفاض أسعاره وسهولة تحضيره.
ووفق معطيات رسمية، ارتفع معدل التضخم السنوي في الجزائر إلى 5.7٪ في فبراير 2025 من 4.7٪ في الشهر السابق. وقد سجل هذا أعلى معدل تضخم خلال سبعة أشهر، نتيجة أساسا لارتفاع تكاليف الأغذية والمشروبات غير الكحولية (5.29٪ مقابل 4.33٪ في يناير) والصحة والنظافة (3.15٪ مقابل 2.94٪).
ويعاني اقتصاد الجزائر تبعية مفرطة لإيرادات النفط والغاز، إذ تمثل نحو 90% من مداخيل البلاد من النقد الأجنبي.
ومن المتوقع أن يصل النمو الاقتصادي -حسب إحصاءات رسمية- إلى 4.5% في 2025 و2026، و3.7% في 2027، وهو التراجع الذي بررته الحكومة الجزائرية بـ”الانخفاض المتوقع في نمو قطاع المحروقات”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير