في فجر اليوم الـ72 لاستئناف حرب الإبادة على غزة، أوقعت غارات جديدة ما لا يقل عن 23 شهيدا، بعد أن شهد أمس قصفا أسفر عن نحو 30 شهيدا.
على الصعيد الإنساني، فشلت أولى عمليات توزيع المساعدات ضمن الخطة الإسرائيلية المدعومة أميركيا، إذ جرت في رفح وسط فوضى عارمة وإطلاق نار أوقع شهداء ومصابين، وهو ما أثار انتقادات أممية للظروف التي جرت فيها العملية.
يأتي ذلك وسط انتقادات أممية وضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الحرب وإدخال المساعدات الغذائية للقطاع المحاصر.
وفي ما يتعلق بالمساعي الرامية لوقف الحرب، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطا لدفع إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قبول صيغة مشتركة.
ونقلت هآرتس عن مصادر أن الإدارة الأميركية تدرس الخطوط العريضة للتوصل إلى اتفاق يرضي الجانب الإسرائيلي وحماس.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الإسرائيليين شكلوا سلسلة بشرية قرب رحوفوت وسط إسرائيل، ورفعوا شعارات تطالب بإعادة الأسرى.
كما شكل عشرات الإسرائيليين بأجسادهم شعار الأسرى قبالة مبنى للسفارة الأميركية في تل أبيب.
وشارك عشرات الإسرائيليين أيضا في فعاليات احتجاجية جنوبي مدينة حيفا للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين.