في اليوم الـ58 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، تواصل القضف الإسرائيلي على القطاع، وتعرضت خان يونس لقصف إسرائيلي عنيف جدا ولافت في حجمه وقد استهدف مستشفى غزة الأوروبي.
وقد نفذت المقاتلات الإسرائيلية حزاما ناريا بـ10 غارات متتالية مما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات بينهم جرحى ومرضى كانوا بالمستشفى.
وقد دانت حركة حماس غارات الاحتلال على المستشفى الأوروبي بغزة ومحيطه، ووصفتها بأنها جريمة تستهدف ما تبقى من مستشفيات القطاع. وأضافت الحركة -في بيان- أن حكومة الاحتلال تواصل انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات.
وفي سياق متصل، وصل إلى الدوحة وفد تفاوضي إسرائيلي لإجراء مباحثات في سياق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى وإنهاء الحرب على غزة، ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف تفاؤله وتأكيده أنّ الجميع يريد حلاّ دبلوماسيا، لكن نتنياهو صرح بأنه لن يكون هناك وضع تُـوقـف فيه إسرائيل الحرب.
ويتمسك نتنياهو بموقفه الرافض لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مما يطرح التساؤلات حول المصير المحتمل للجولة الجديدة من المباحثات بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي.
وبرأي المسؤول السابق في الخارجية الأميركية، توماس واريك، فإن ويتكوف هو الذي يقود الدفة حاليا في موضوع قطاع غزة وليس نتنياهو، وهو يرى أن جولة أو جولتين من الدبلوماسية ستكون فعالة في الإفراج عن بعض الأسرى، وهي أولية بالنسبة للرئيس دونالد ترامب.