تسعى الحكومة الفرنسية إلى إصلاح المؤسسات الدينية الإسلامية ببلادها وعلى رأسها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الخطة الحكومية تستهدف توسيع تشكيلة المجلس وتكوين الأئمة المسلمين على المبادئ المدنية للدولة الفرنسية.
وتوجه بعض الانتقادات إلى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الذي أحدثه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي حينما كان وزيرا للداخلية في عهد جاك شيراك، حيث يعتقد أن لا يقوم بالمهام التي أحدث من أجلها على النحو المطلوب.
ويتدخل المجلس في تدبير علاقة الجالية المسلم بمؤسسات الدولة الفرنسية والمسائل المرتبطة ببناء المساجد وسوق الأطعمة الحلال وتكوين الأئمة وغيرها من المهام.
ويعتبرون بعض المنتقدين أن وجود تمثيليات وجنسيات عدة في تركيبة المجلس تقود إلى غياب الانسجام بين أعضائه.
وتعتزم الحكومة الفرنسية إخضاع المؤسسات التعليمية الإسلامية إلى نظام التعاقد مع الدولة من أجل ضمان مراقبتها بصورة أفضل في ظل وجود حوالي 30 مؤسسة تعليمية دينية من دون عقدة مع الدولة الفرنسية.
وتسعى حكومة مانويل فالس إلى تشجيع البحث العلمي بخصوص الإسلام وتعزيز الحماية الأمنية لدور العبادة الإسلامية خصوصا مع تنامي الاعتداءات العنصرية الموجهة ضدها.
اقرأ أيضا
بعد أن بات في عزلة تامة.. النظام الجزائري يحلم بالتقارب مع فرنسا
بعد أن أغرق النظام العسكري الجزائري البلاد في عزلة تامة بسبب حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، لم يعد أمام الكابرانات إلى العودة للتودد لباريس، كما فعلوا مع مدريد،
مسؤول: المغرب من الدول القلائل التي تتوفر على قوانين تؤطر المنظومة التعليمية
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عزيز قيشوح، أمس السبت بفاس، أن المغرب من بين الدول القلائل التي تتوفر على قوانين تؤطر المنظومة التعليمية.
وزير الأوقاف يكشف عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية
بلغ عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية الذين تم إيفادهم إلى تسع دول، 372 سنة 2024، كما تم إيفاد بعثات علمية من القراء والوعاظ المؤهلين والمشفعين إلى كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وهولاندا ورومانيا والسويد والدنمارك وكندا، وذلك لتأطير أفراد الجالية المغربية.