يختار الحزب الحاكم في كندا، اليوم الأحد، زعيما جديدا له يتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، يعد مارك كارني، وهو مصرفي سابق خبرته السياسية محدودة، الأوفر حظا للفوز برئاسة الحزب الليبرالي.
وفي حال فوزه، ستكون أمام كارني مهمة صعبة بسبب الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد كندا.
وكان جاستن ترودو أعلن في يناير المنصرم، تنحيه عن المنصب الذي شغله لقرابة عقد من الزمن، في خطوة جاءت بينما كان يواجه ضغوطا كثيرة، من تراجع شعبية الحزب واقتراب موعد الانتخابات العامة المقبلة.