تم خلال لقاء في أوتاوا، تسليط الضوء على دور الدبلوماسية العلمية، ومساهمة المركز الوطني المغربي للبحث العلمي والتقني في هذه الدينامية.
وفي مداخلة خلال لقاء انعقد مؤخرا بجامعة العاصمة الفدرالية الكندية، أبرزت مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، جميلة العلمي، مساهمة المركز في تفعيل الدبلوماسية العلمية، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتنويع الشراكات في إطار مقاربة تعود بالنفع المتبادل.
كما تطرقت العلمي، خلال الجلسة المنظمة على هامش مؤتمر الجمعية الكندية الفرنسية من أجل تقدم العلوم، إلى دور السفارات في تسهيل التواصل بين العلماء ومختلف الأطراف الفاعلة.
واستعرضت مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، دور كفاءات مغاربة العالم في تفعيل الدبلوماسية العلمية، وأهمية إنشاء شبكة فرنكوفونية لهذا الغرض.
ويندرج هذا اللقاء، المنظم على الخصوص بالتعاون مع سفارة المغرب في كندا، في إطار مناقشات مؤتمر الجمعية الكندية الفرنسية من أجل تقدم العلوم، الذي انعقدت دورته الـ91 ما بين 13 و17 ماي الجاري حول موضوع “تعبئة المعارف الفرنكوفونية”، وذلك بحضور مشاركين من كندا وفرنسا وعدد من البلدان.