استقبل سوريون في ساحة الأمويين بدمشق ليل الثلاثاء-الأربعاء، على وقع المفرقعات والأغاني الثورية، سنة 2025، يحدوهم “الأمل” بأن يحمل لهم أول عام يشهدونه منذ خمسة عقود من دون حكم الأسد غداً أفضل.
وعند منتصف الليل، سمع دويّ أعيرة نارية في الهواء فوق جبل قاسيون المشرف على دمشق بينما أضاءت سماء العاصمة المفرقعات والألعاب النارية.
وتحت أعلام الثورة أطلق جمع من الأطفال العنان لأصواتهم، مردّدين هتافات من بينها “تحيا سوريا، سقط الأسد”، في إشارة إلى سقوط الرئيس بشار الأسد في 8 دجنبر الجاري.
وفي شوارع العاصمة السورية حيث أقيمت احتفالات في أجواء ودية، سيّر عناصر من قوات الأمن بالزيّ العسكري دوريات، حاملين بنادقهم على أكتافهم، وقد لوّح بعضهم بعلم الثورة.
ومع تصاعد التحركات السياسية والعسكرية في سوريا، يتزايد الحديث عن “سوريا الجديدة” التي تسعى لتحقيق دولة مدنية تحترم حقوق جميع المواطنين وسط مخاوف تتعلق بمصير الأقليات.