سوريا.. حكومة انتقالية برئاسة البشير وواشنطن تدعو لمحاسبة بشار

اختير المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، لتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

كما أعلن الدفاع المدني السوري انتهاء أعمال البحث عن معتقلين محتملين في أقبية سرية بسجن صيدنايا دون العثور على أي منهم.

من جهتها، قالت الرئاسة الروسية إن موسكو تخطط لبحث مستقبل وجود القواعد الروسية في سوريا مع السلطات الجديدة بعد استقرار الأوضاع.

ورحبت دول عدة بسقوط نظام الأسد من بينها بريطانيا وكندا، كما رحب بذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوضية الأوروبية.

أما الولايات المتحدة، فدعت إلى محاسبة بشار الأسد، كما قالت إنها تجري اتصالات مع المعارضة لضمان سلامة قواتها في سوريا، ومنع استفادة تنظيم الدولة الإسلامية من الأوضاع الحالية.

ووجهت وزارة العدل الأميركية، أمس الاثنين، اتهامات إلى اثنين من كبار المسؤولين السوريين في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب.

وتضمنت لائحة الاتهام اتهامات للمسؤولين السابقين في المخابرات السورية بالتورط في مؤامرة لممارسة معاملة قاسية وغير إنسانية مع معتقلين مدنيين، بما في ذلك مواطنون أميركيون، أثناء السنوات الـ13 الماضية.

وحدد ممثلو الادعاء المتهمين بأنهما الضابطان السابقان في المخابرات الجوية السورية جميل حسن (72 عاما) وعبد السلام محمود (65 عاما).

من جهتها، استغلت إسرائيل الأوضاع الجارية في سوريا وقصفت مواقع فيها، كما احتلت منطقة جبل الشيخ المحاذية لهضبة الجولان.

اقرأ أيضا

دعم النظام الجزائري لبشار الأسد وسقوط خرافة دعم تحرر الشعوب!

عبثا تحاول سلطات الجزائر تدارك موقفها المخزي من نظام الطاغية بشار الأسد، وأبوه من قبله، وهي تحاول مغازلة الشعب السوري الذي انتفض على جلاديه، ونجح في استعادة حرية انتظرها أزيد من ستة عقود.

سقوط نظام الأسد يعيد ملف المغاربة المعتقلين في سوريا إلى واجهة الأحداث

أعاد سقوط نظام الأسد، ملف المغاربة المعتقلين في المخيمات والسجون السورية، إلى واجهة الأحداث، حيث ارتفعت أصوات عشرات الأسر في المغرب لمطالبة سلطات البلاد بتمكينهم من العودة إلى أرض الوطن.

الجزائر وسوريا

بعد دعمهم له.. عسكر الجزائر يعلقون على سقوط نظام الأسد

علق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أمس الأحد، على مجريات الأحداث في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، عقب هجوم مباغت قادته فصائل المعارضة السورية، مدعيا أنه يتابع "باهتمام بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة