في اليوم الـ384 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره المشدد على جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمالي القطاع منذ 20 يوما مما يفاقم كارثة المجاعة والعطش، في حين شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت أعنف ليلة قصف منذ بدء الحرب.
يأتي ذلك بينما أفاد مصدر بالدفاع المدني بوجود جرحى بشوارع مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا بنيران مدفعيات ومسيّرات إسرائيلية، مشيرا إلى أن طواقم الإسعاف تعجز عن نقلهم إلى مستشفيات.
فقد حد الهجوم على شمال غزة بشدة من عمل المستشفيات في المناطق المحاصرة، وقال الدكتور محمد صالحة، مدير مستشفى العودة في جباليا، في تصريحات صحافية، إن الوضع في المنشأة “كارثي”، حيث حوصر نحو 180 شخصا من الطاقم الطبي والمرضى والأسر النازحة داخل المستشفى، بينما يقصف الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة.
وتابع مدير مستشفى العودة في جباليا “نحن ننتظر فقط أن يأتي الموت أو معجزة. لم يتبق لدينا ما نعالج به الجرحى والمرضى، حتى الضروريات الأساسية مثل الماء والأدوية نادرة، ومولد المستشفى يعمل على آخر قطرات الوقود. إذا توقف المولد فإن حياة من يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي ستتوقف أيضا”.
وعلى الجبهة اللبنانية، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في أدميت وياعره بشمال إسرائيل تحذيرا من سقوط صواريخ. يأتي ذلك مع أنباء عن اعتراض مسيرة في سماء مدينة طبريا دون دوي صفارات الإنذار.