بلغ العدوان الإسرائيلي يومه الـ347، وتزامن ذلك مع أزمة حكومية متصاعدة في إسرائيل، في ظل تقارير تؤكد سعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت واستخلافه باليميني غدعون ساعر.
فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة في دير البلح بوسط قطاع غزة، ونسف مباني سكنية في حي الزيتون، وشن غارات على حي الدرج.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في وسط قطاع غزة.
وأضاف “التقديرات تشير إلى وجود نحو 50 شخصا في المنازل المستهدفة شرق البريج”.
ومع تصاعد التلويح الإسرائيلي بشن حرب على لبنان، حذر المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين من أن معركة واسعة مع لبنان ستعرّض إسرائيل للخطر، ولن تعيد المحتجزين من قطاع غزة.
من جانب آخر، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار إن وصول صواريخ الحوثيين إلى عمق إسرائيل سيجعل جبهات المقاومة أكثر تأثيرا، وأكد أن المقاومة هيأت نفسها لحرب استنزاف.
ميدانيا، أسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الماضية عن 35 شهيدا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وعشرات الجرحى، في حين شهدت الضفة الغربية اقتحام مستوطنين مدرسة شمال غرب مدينة أريحا، واعتدوا على الطلبة والطاقم التعليمي.
واقتحمت قوات الاحتلال الخليل ومدنا وبلدات فلسطينية، وخاضت مواجهات خلال خلال اقتحامها بلدة يعبد غربي جنين.